للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠١٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عبد اللَّه بن شداد قال: كان كرسي سليمان يوضع على الريح وكراسي من أراد من الجن والإنس، فاحتاج إلى الماء فلم يعلموا بمكانه، وتفقد الطير عند ذلك فلم يجد الهدهد فتوعده، وكان عذابه نتفَه وتشميسه، قال: فلما جاء استقبله الطير فقالوا: (قد توعدك) (١) سليمان، فقال الهدهد: (٢) استثنى، قالوا: نعم، ألا أن (يجيء) (٣) بعذر، وكان عذره أن جاء بخبر صاحبة سبأ قال: فكتب إليهم (٤) سليمان: ﴿(٥) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلَّا تَعْلُوا

⦗٥٠٩⦘

عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾، قال: فأقبلت بلقيس، فلما كانت على قدر فرسخ قال سليمان: ﴿أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ قال عفريت من الجن: ﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ﴾ قال: فقال: (سليمان) (٦) أريد أعجل من ذلك، (قال) (٧) الذي عنده علم من الكتاب: ﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ [النمل: ٣٠ - ٣١، ٣٨، ٣٩، ٤٠].


(١) في [جـ]: (قد ترعدك).
(٢) في [هـ]: زيادة (هل).
(٣) في [م]: (تجيء).
(٤) في [أ، هـ]: زيادة (أنه من).
(٥) في [أ، ب]: (وإنه).
(٦) سقط من: [أ، هـ].
(٧) في [هـ]: (فقال).

<<  <  ج: ص:  >  >>