للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢٥٧ - حدثنا عبيد اللَّه عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد اللَّه عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول اللَّه مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها (تسع) (١) (عشرة) (٢) أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجّر ثم قال: "أيها الناسُ، إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرًا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلًا مني أو (كنفسي) (٣) فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم"، قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال: "هذا" (٤).


(١) في [ط، هـ]: (سبع).
(٢) سقطت من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (لنفسي).
(٤) ضعيف جدًا، طلحة بن جبر متروك، أخرجه أبو يعلى (٨٥٩)، والحاكم ٢/ ١٢٠، والبزار (١٠٥٠)، وابن جرير في الجزء المفقود من تهذيب الآثار (٢١٦)، وابن عساكر ٤٢/ ٣٤٣، والفاكهي (١٩٦٢)، وخليفة في التاريخ ص ٨٩، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>