للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٣١١ - حدثنا أبو معاوية عن (١) الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول اللَّه إلى الحرقات من جهينة (قال) (٢): فصبحنا القوم وقد (نُذروا) (٣) بنا، قال: فخرجنا في آثارهم فأدركت رجلا منهم فجعلت إذا لحقته قال: لا إله إلا اللَّه، قال: فظننت (أنه) (٤) إنما يقولها فرقًا، قال: فحملت عليه فقتلته فعرض في نفسي من أمره، فذكرت ذلك للنبي فقال لي رسول اللَّه : "قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ " قلت: يا رسول اللَّه، لم يقلها من قبل نفسه، إنما قالها فرقًا من السلاح، قال: فقال: "قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ فهلا شققت عن قلبه حتى تعلم أنه إنما قالها فرقا من السلاح"، قال أسامة: فما زال يكررها علي: "قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ "، حتى وددت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ (٥).


(١) في [أ، ب]: زيادة (أبي).
(٢) في [أ، ب]: (فقال).
(٣) في [أ]: (بدرؤا)، وفي أبي: (هدرؤا)، وفي [هـ]: (تدرؤا).
(٤) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٥) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٢٩٦)، ومسلم (٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>