للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٩٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير (قال) (١): حدثنا فضيل بن غزوان عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم قال: كتب عمر بن الخطاب (عهد بشر) (٢) بن عاصم فقال: لا حاجة لي فيه إني سمعت رسول اللَّه يقول: "إن الولاة (يجاء) (٣) بهم يوم القيامة (فيوقفون) (٤) على جسر جهنم، فمن كان مطواعا للَّه تناوله اللَّه بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيا للَّه (انحرف) (٥) به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابًا"، قال: فأرسل عمر إلى سلمان وأبي ذر فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول اللَّه ؟ قال: نعم واللَّه، وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فلم يخبر بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها؟ فقال: أبو ذر: من

⦗٢٠١⦘

سلب اللَّه (أنفه) (٦) وعينيه و (أضرع) (٧) خده إلى الأرض (٨).


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [هـ]: (عهد البشر)، وفي [س، ط]: (عهدًا لبشر).
(٣) في [أ]: (تجاء).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (فيقفون).
(٥) في [س]: (انحرق).
(٦) سقط من: [جـ].
(٧) في [هـ]: (أصرع).
(٨) مجهول؛ لجهالة محمد الراسبي، وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ١٧٢: "أنه محمد بن سليم لكن طبقته مغايرة لطبقة هذا"، وقال ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٩٨: "ومحمد هذا ذكر ابن عبد البر أنه اب سليم الراسبي، فإن كان كما قال فالإسناد منقطع؛ لأن لم يدرك بشر بن عاصم"، والخبر أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١١٧٥)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٢٠٩٩)، ورواه بنحوه ابن أبي عاصم في الآحاد (١٥٩١)، والطبراني (١٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>