للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٦٤ - حدثنا ابن مبارك عن الربيع بن أنس عن أبي داود عن أبي بن كعب قال: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس (من) (١) عبد على سبيل وسنة: ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية اللَّه (فمسته النار أبدا، وليس من عبد على سبيل وسنة: ذكر اللَّه فاقشعر جلده من خشية اللَّه) (٢) إلابيان مثله كمثل شجرة يَبس ورقها فهي كذلك (إذ) (٣) أصابتها ريح، فتحات ورقها عنها إلا تحاتت خطاياه (٤) كما يتحات (عن) (٥) هذه الشجرة ورقها، وإن اقتصادا في (سنة) (٦) وسبيل خير من اجتهاد في (غير) (٧) سنة و (٨) سبيل، فانظروا أعمالكم، فإن كانت اقتصادا واجتهادا أن تكون على منهاج الأنبياء وسنتهم (٩).


(١) سقط من: [ع].
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [أ، ب، جـ]: (إذا)، وسقط من: [س].
(٤) في [أ، ب]: زيادة (عنها).
(٥) في [ط، هـ]: (من).
(٦) في [س]: (سنته).
(٧) سقط من: [أ، ب].
(٨) في [أ، ب]: زيادة (غير).
(٩) مجهول؛ لجهالة أبي داود، وأخرجه هكذا ابن المبارك (٨٧)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٣٧٢، واللالكائي (١٠)، وأخرجه أحمد في الزهد ص ١٩٦ عن الربيع عن أبي قتادة عن أبي، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥٢، وابن الجوزي في تلبيس إبليس من ١٦ عن الربيع عن أبي العالية عن أبي، كما ورد من حديث الربيع بن أنس عن أنس مرفوعًا، أخرجه الحاكم ٤/ ٢٨٩، والطبراني في الأوسط (١٦٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>