للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦١٠ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن مروان أن (رسول) (١) اللَّه خرج عام صدوه، فلما انتهى إلى الحديبية اضطرب في الحل، وكان مصلاه في الحرم، فلما كتبوا القضية وفرغوا منها دخل (على) (٢) (الناس) (٣) من ذلك أمر عظيم قال: فقال رسول اللَّه : "يا أيها الناس انحروا، وأحلقوا، وأحلوا"، فما قام رجل من الناس، ثم أعادها فما قام أحد من الناس، فدخل على أم سلمة فقال: "ما رأيتِ ما دخل على الناس"، فقالت: يا رسول اللَّه اذهب فانحر هديك واحلق (وأحل) (٤)، فإن الناس سيحلون فنحر رسول اللَّه وحلق وأحل (٥).


(١) في [أ، ب]: (النبي).
(٢) هكذا في [ق، هـ]، وسقط في بقية النسخ.
(٣) في [أ]: (الناسي).
(٤) في [جـ]: (وأهل).
(٥) حسن؛ ابن إسحاق صدوق وصرح بالسماع عند البيهقي في الدلائل ٤/ ١٩٧، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٥٩، وأخرجه أحمد (١٨٩٣٠) ٤/ ٣٤٣، والبيهقي ٥/ ٢١٥، وابن أبي عاصم (٥٥١) عن المؤلف، والخبر عندهم من طريق مروان والمسور بن مخرمة، وأصل الخبر عند البخاري (٢٥٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>