للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦٢٤ - حدثنا خالد بن مخلد قال: (حدثنا) (١) عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري قال: (حدثني) (٢) ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير أن رسول اللَّه خرج عام الحديبية في ألف وثمانمائة، وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يدعى ناجية يأتيه بخبر القوم.

حتى نزل رسول اللَّه غديرا بعسفان (يقال: له غدير الأشطاط، فلقيه) (٣) عينه بغدير (الأشطاط) (٤) فقال: يا محمد، تركت قومك كعب بن لؤي وعامر بن

⦗٥٣٣⦘

لؤي قد استنفروا لك الأحابيش ومن أطاعهم قد سمعوا بمسيرك، وتركت عبدانهم يطعمون الخزير في دورهم، وهذا خالد بن الوليد في (خيل) (٥) بعثوه.

(فقام) (٦) رسول اللَّه فقال: "ماذا تقولون؟ ماذا (تأمرون؟) (٧) أشيروا علي، قد جاءكم خبر قريش مرتين وما صنعت، فهذا خالد بن الوليد بالغميم، قال لهم رسول اللَّه : "أترون أن (نمضي) (٨) لوجهنا، ومن صدنا عن البيت (قاتلناه) (٩)، أم ترون أن نخالف هؤلاء إلى من تركوا وراءهم، فإن اتبعنا منهم عنق قطعه اللَّه قالوا: يا رسول اللَّه (الأمر) (١٠) أمرك والرأي رأيك.

فتيامنوا في هذا الفعل، فلم يشعر به خالد ولا الخيل التي معه حتى (جاوزهم) (١١) قترة الجيش وأوفت به ناقته على ثنية تهبط على غائط القوم يقال له: بلدح، فبركت فقال: "حل حل"، فلم تنبعث.

فقالوا: خلأت القصواء، قال: "إنها واللَّه ما خلأت، ولا هو لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، أما واللَّه، لا يدعوني اليوم إلى خطة يعظمون فيها حرمة ولا يدعوني فيها إلى صلة إلا أجبتهم إليها"، ثم زجرها فوثبت.

فرجع من حيث جاء عوده على (بدئه) (١٢) حتى نزل بالناس على ثمَدٍ من ثماد

⦗٥٣٤⦘

الحديبية ظنون قليل الماء يَتَبرّض (الناس) (١٣) (ماءها) (١٤) تبرُّضا، فشكوا إلى رسول اللَّه قلة الماء، فانتزع سهما من (كنانته) (١٥)، فأمر رجلا فغرزه في جوف القليب، فجاش بالماء حتى ضرب الناس عنه بعطن.

فبينما هو (على) (١٦) ذلك إذ مرَّ به بُديل بن ورقاء الخزاعي في ركب من قومه من خزاعة، فقال: يا محمد هؤلاء قومك قد خرجوا (بالعُوذ) (١٧) المَطَافيل، يقسمون باللَّه ليحولن بينك وبين مكة حتى لا يبقى منهم أحد، قال: "يا بُديل! إني لم آت لقتال أحد، إنما جئت أقضي نسكي وأطوف بهذا البيت، وإلا فهل لقريش في غير ذلك، هل لهم إلي أن أمادهم مدة يأمنون فيها ويستجمون ويخلون (فيها) (١٨) بيني وبين الناس، فإن ظهر (١٩) أمري على الناس كانوا فيها بالخيار أن يدخلوا فيما دخل (فيه) (٢٠) الناس، وبين أن يقاتلوا وفد (جمّوا) (٢١) (وأعدوا) (٢٢) قال بديل: سأعرض هذا على قومك.

فركب بديل حتى مر بقريش فقالوا: من أين قال: جئتكم من عند رسول اللَّه وإن شئتم أخبرتكم (ما) (٢٣) سمعت منه فعلت، فقال (ناس) (٢٤) من سفهائهم:

⦗٥٣٥⦘

لا تخبرنا عنه شيئا، وقال ناس من ذوي أسنانهم وحكمائهم: بل أخبرنا، ما الذي رأيت؟ وما الذي سمعت؟ فاقتص عليهم بديل قصة رسول اللَّه وما عرض عليهم من المدة.

قال: وفي كفار قريش يومئذ عروة بن مسعود الثقفي فوثب فقال: يا معشر قريش هل تتهمونني في شيء؟ ألست بالولد ولستم بالوالد؟ (أو لست) (٢٥) قد استنفرت لكم أهل عكاظ، فلما (بلحوا) (٢٦) عليّ (نفرت) (٢٧) إليكم بنفسي وولدي ومن أطاعني، قالوا: بلى، قد فعلتَ، (قال) (٢٨): فاقبلوا من بديل ما جاءكم به وما عرض عليكم رسول اللَّه (٢٩) وابعثوني حتى آتيكم (بمصادقها) (٣٠) من عنده، قالوا: فاذهب.

فخرج عروة حتى نزل برسول اللَّه بالحديبية فقال: يا محمد هؤلاء قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤى قد خرجوا بالعوذ المطافيل، يقسمون لا يخلّون بينك وبين مكة حتى تبيد خضراءهم، وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين: أن (تجتاح) (٣١) (قومك) (٣٢) فلم تسمع برجل قط (اجتاح) (٣٣) أصله قبلك وبين أن (يسلمك) (٣٤) من أرى معك، فإني لا أرى معك إلا أوباشا من الناس، لا أعرف

⦗٥٣٦⦘

أسماءهم ولا وجوههم، فقال: أبو بكر -وغضب: امصص بظر اللات، أنحن نخذله أو نسلمه، فقال عروة: أما واللَّه لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك فيما قلت-، وكان عروة قد (تحمل) (٣٥) بدية فأعانه أبو بكر فيها بعون حسن.

والمغيرة بن شعبة قائم على رسول اللَّه وعلى وجهه المغفر، فلم (يعرفه) (٣٦) عروة، وكان عروة يكلم رسول اللَّه ، (فكلما) (٣٧) مد يده يمس (لحية) (٣٨) رسول اللَّه قرعها المغيرة بقدح كان في يده، حتى إذا (أحرجه) (٣٩) قال: "من هذا؟ " قالوا: هذا المغيرة بن شعبة، قال عروة: أنت بذاك يا غدر، (و) (٤٠) هل غسلت عنك غدرتك (إلا أمس) (٤١) بعكاظ.

فقال النبي لعروة بن مسعود مثل ما قال لبديل، فقام عروة فخرج حتى جاء إلى قومه (فقال) (٤٢): يا معشر قريش، إني قد وفدت على الملوك على قيصر في ملكه بالشام، وعلى النجاشي بأرض الحبشة، وعلى كسرى بالعراق، وإني واللَّه ما رأيت ملكا هو أعظم (فيمن هو بين) (٤٣) ظهريه من محمد (٤٤) في أصحابه، واللَّه ما يشدون إليه النظر وما يرفعون عنده الصوت، وما (يتوضأ) (٤٥) من وضوء إلا

⦗٥٣٧⦘

ازدحموا عليه: أيهم (يظفر) (٤٦) منه بشيء، فاقبلوا الذي جاءكم به بديل، فإنها خطة رشد، قالوا: اجلس.

ودعوا رجلا من بني الحارث بن عبد (مناف) (٤٧) يقال له: (الحليس) (٤٨) [(فقالوا) (٤٩): انطلق فانظر ما (قبل) (٥٠) هذا الرجل وما يلقاك به، فخرج (الحليس) (٥١)] (٥٢) فلما رآه رسول اللَّه مقبلا عرفه، قال: "هذا (الحليس) (٥٣) وهو من قوم يعظمون الهدي، فابعثوا الهدي في وجهه"، فبعثوا الهدي في وجهه.

قال ابن شهاب: فاختلف الحديث في (الحليس) (٥٤)، فمنهم من يقول: جاءه فقال له مثل ما قال لبديل وعروة، ومنهم من قال: لما (رأى) (٥٥) الهدي رجع إلى قريش.

فقال: لقد رأيت أمرا لئن (صددتموه) (٥٦) إني لخائف عليكم أن يصيبكم عنت فأبصروا بصركم، قالوا: اجلس.

⦗٥٣٨⦘

(ودعوا) (٥٧) رجلا (من قريش) (٥٨) يقال له: مكرز بن حفص بن الأحنف من بني عامر بن لؤي، فبعثوه فلما رآه النبي قال: "هذا رجل فاجر ينظر بعين"، فقال له مثل ما قال لبديل ولأصحابه في المدة، فجاءهم فأخبرهم.

فبعثوا سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي (يكاتب) (٥٩) رسول اللَّه على الذي دعا إليه، فجاءه سهيل بن عمرو (فقال) (٦٠): قد (بعثتني) (٦١) قريش إليك أكاتبك على قضية نرتضي أنا وأنت، فقال النبي : "نعم اكتب: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم"، قال: ما أعرف اللَّه ولا أعرف الرحمن، ولكن اكتب كما كنا نكتب: "باسمك (اللهم) (٦٢) " فوجد الناس من ذلك وقالوا: لا نكاتبك على (خط) (٦٣) حتى تقر بالرحمن الرحيم، قال سهيل: إذا لا أكاتبه على (خط) (٦٤) حتى أرجع، قال رسول اللَّه : "اكتب: "باسمك اللهم"، هذا ما (قاضى) (٦٥) عليه محمد رسول اللَّه (٦٦) "، قال: لا أقر لو أعلم أنك رسول اللَّه ما خالفتك ولا عصيتك، ولكن (٦٧) محمد بن عبد اللَّه، فوجد الناس منها أيضا، قال: "اكتب: محمد بن عبد اللَّه (سهيل) (٦٨) بن عمرو".

⦗٥٣٩⦘

(فقام) (٦٩) عمر بن الخطاب (٧٠) فقال: يا رسول اللَّه ألسنا على الحق؟ أو ليس عدونا على الباطل؟ قال: "بلى"، قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال: "إني رسول اللَّه، ولن أعصيه، ولن يضيعنى"، وأبو بكر (متنح) (٧١) (ناحية) (٧٢) فأتاه عمر فقال: يا أبا بكر، فقال: نعم، قال: ألسنا على الحق؟ أو ليس عدونا على الباطل؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال: دع عنك ما ترى يا عمر، فإنه رسول اللَّه (٧٣) ولن يضيعه اللَّه ولن يعصيه.

وكان في شرط الكتاب (أنه) (٧٤) "من كان منا فأتاك فإن كان على دينك رددته إلينا ومن (جاءنا) (٧٥) من قبلك رددناه إليك"، قال: "أما من جاء من قبلي فلا حاجة لي برده، وأما التي اشترطت لنفسك (فتلك) (٧٦) بيني وبينك".

فبينما الناس على ذلك الحال (إذ) (٧٧) طلع عليهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو (يرسف) (٧٨) في الحديد قد (خلا) (٧٩) له أسفل مكة متوشحا السيف، (فرفع) (٨٠) سهيل رأسه فإذا هو بابنه أبي جندل، فقال: (هذا) (٨١) أول من قاضيتك

⦗٥٤٠⦘

على رده، فقال النبي : "يا سهيل! إنا لم نقض الكتاب بعد"، قال: ولا أكاتبك على (خط) (٨٢) حتى (ترده) (٨٣)، قال: "فشأنك به".

قال: (فبهش) (٨٤) أبو جندل (إلى) (٨٥) الناس فقال: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين يفتنونني في ديني، (فلصق) (٨٦) به عمر -وأبوه آخذ بيده يجتره- وعمر يقول: إنما هو رجل، ومعك السيف، فانطلق به أبوه، فكان النبي يرد عنهم من جاء من (قبلهم) (٨٧) يدخل في دينه، فلما اجتمعوا نفر: منهم أبو بصير (و) (٨٨) ردهم (إليهم) (٨٩) وأقاموا ساحل البحر (فكأنهم) (٩٠) قطعوا على قريش متجرهم إلى الشام، فبعثوا إلى رسول اللَّه : إنا نراها منك صلة: أن تردهم إليك وتجمعهم، فردهم إليه.

(وكان) (٩١) فيما أرادهم النبي في الكتاب أن يَدَعوه يَدخلُ مكةَ فيقضي نُسُكَه وينحر هديه بين (ظهريهم) (٩٢)، فقالوا: لا تحدث العرب أنك أخذتنا ضغطة أبدا، ولكن ارجع عامك هذا، فإذا كان قابل أذنا لك فاعتمرت وأقمت ثلاثًا.

وقام رسول اللَّه فقال للناس: "قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وحلوا"، فما قام رجل ولا تحرك، فأمر رسول اللَّه الناس بذلك ثلاث مرات، فما تحرك

⦗٥٤١⦘

(رجل) (٩٣) ولا قام من مجلسه، فلما رأى النبي ذلك دخل على أم سلمة، وكان خرج بها في تلك الغزوة، فقال: "يا أم سلمة، ما بال الناس! أمرتهم ثلاث (مرار) (٩٤) أن ينحروا وأن يحلقوا وأن يحلوا (فما قام) (٩٥) (رجل) (٩٦) إلى ما أمرته به"، قالت: يا رسول اللَّه، اخرج أنت فاصنع ذلك.

فقام رسول اللَّه (٩٧) حتى (يمم) (٩٨) هديه فنحره ودعا حلاقا فحلقه، فلما رأى الناس ما صنع رسول اللَّه (وثبوا) (٩٩) إلى هديهم فنحروه، وأكب بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم أن يضم بعضا من الزحام (١٠٠).


(١) في [ع]: (أخبرنا).
(٢) في [س]: (حدثنا).
(٣) سقط من: [ع].
(٤) في [ع، هـ]: (الأسطاط).
(٥) في [أ، ب]: (خبيل).
(٦) في [ي]: (فقال).
(٧) في [ط، هـ]: (ترون).
(٨) في [أ، ب]: (مضى).
(٩) في [ع، ي]: (كابلناه).
(١٠) في [أ، ب]: (للأمر).
(١١) في [هـ]: (جاوز بهم).
(١٢) في [ع، ي]: (يديه).
(١٣) سقط من: [أ، ب، س].
(١٤) في [أ، ب]: (ما بها).
(١٥) في [س]: (كنانة).
(١٦) سقط من: [ي].
(١٧) في [أ، ب]: (بالفواذ).
(١٨) سقط من: [أ، ب].
(١٩) في [ق، هـ]: زيادة (فيها).
(٢٠) سقط من: [ي].
(٢١) في [ق، هـ]: (جمعوا).
(٢٢) في [أ، ب]: (وأغدرا).
(٢٣) في [ق، هـ]: (بما).
(٢٤) في [ق، هـ]: (أناس)، وفي [س]: (الناس).
(٢٥) في [س]: (ألست).
(٢٦) أي: امتنعوا، وفي [ق، هـ]: (يلجوا)، وفي (يلحوا).
(٢٧) في [أ، ب]: (لعرن).
(٢٨) سقط من: [أ، ب، س].
(٢٩) سقط من: [ع].
(٣٠) في [س]: (بمصافيها).
(٣١) في [هـ]: (يحتاج).
(٣٢) في [أ، ب]: (بقومك).
(٣٣) في [س]: (إجتاج).
(٣٤) في [أ، ب]: (سلمك).
(٣٥) في [ع]: (حمل).
(٣٦) في [أ، ب]: (يعفده).
(٣٧) في [ع]: (كلما).
(٣٨) في [أ، ب، جـ]: (لحيته).
(٣٩) في [أ، ب، س]: (أحرقه)، وفي [ق، هـ]: (أخرجه).
(٤٠) سقط من: [أ، ب].
(٤١) في [جـ، ي]: (لا أمس)، وفي [ط، هـ]: (الأمس).
(٤٢) في [أ، ب]: (قال).
(٤٣) في [ع]: (ممن)، وفي [أ، ب]: (فيما بين).
(٤٤) في [جـ، ي]: زيادة .
(٤٥) في [أ، ب، ع]: (يتوضئ).
(٤٦) في [أ، ب]: (يفطر).
(٤٧) في [أ، ب]: (هناة)، وفي [جـ، س، ي]: (مناة).
(٤٨) في [أ، ب]: (الجليس).
(٤٩) في [ع]: (قالوا).
(٥٠) في [س]: (قيل).
(٥١) في [أ، ب]: (الجليس).
(٥٢) سقط ما بين المعكوفين من: [جـ].
(٥٣) في [أ، ب]: (الجليس).
(٥٤) في [أ، ب]: (الجليس).
(٥٥) سقط من: [أ، ب].
(٥٦) في [أ، ب]: (صدرتموه).
(٥٧) في [ق]: (وعدوا).
(٥٨) سقط من: [ع].
(٥٩) في [ب]: (وكاتب)، وفي [جـ]: (يكان).
(٦٠) في [أ، ب]: (وقال).
(٦١) في [هـ، ق]: (بعثني).
(٦٢) في [أ، ب]: (اللَّه).
(٦٣) في [ق، ع، هـ]: (خطة).
(٦٤) في [ق، ع، هـ]: (خطة).
(٦٥) في [أ، ب]: (قضى)، وفي [ع]: (قاضا).
(٦٦) في [جـ، ي]: زيادة .
(٦٧) في [أ، ب]: زيادة (اكتب).
(٦٨) في [ق]: (وسهيل).
(٦٩) في [أ، ب]: (وقام).
(٧٠) في [س]: زيادة .
(٧١) في [س]: (منح).
(٧٢) في [ق، ع، هـ]: (بناحية).
(٧٣) سقط من: [جـ، س، ع، ي].
(٧٤) سقط من: [ق].
(٧٥) في [س، ق]: (جاء).
(٧٦) في [أ، ق، هـ]: (قبلك).
(٧٧) في [س]: (إذا).
(٧٨) في [أ، ب، ع]: (ترسف).
(٧٩) في [أ، ب، هـ]: (خلي).
(٨٠) في [أ، ب]: (ترفع).
(٨١) سقط من: [س].
(٨٢) في [ق، هـ]: (خطة).
(٨٣) في [ق، هـ]: (نرده).
(٨٤) أي: أسرع، وفي [أ، ط، هـ]: (فهش)، وفي [س]: (فنهش)، وفي [ع]: (فهبش).
(٨٥) سقط من: [ق].
(٨٦) في [ق]: (فلحق).
(٨٧) في [ق]: (قومهم).
(٨٨) سقط من: [ق، هـ].
(٨٩) في [أ، ط، هـ]: (إليه).
(٩٠) في [أ، ي]: (فكانوا).
(٩١) في [ع]: (فكان).
(٩٢) في [ق]: (ظهرانيهم).
(٩٣) سقط من: [ع]، وفي [هـ]: (رجلًا).
(٩٤) في [س، ق]: (مرات).
(٩٥) في [أ]: (ما قام)، وفي [ب]: (ما قال).
(٩٦) في [ي]: (زجل).
(٩٧) في [أ، ب]: زيادة (وسبق إلى هديهم).
(٩٨) في [ع]: (تمم)، وفي [ي]: (يتمم)، وفي [س]: (تيمم).
(٩٩) في [أ، ب]: (وسبق).
(١٠٠) مرسل؛ عروة تابعي، وفيه بعض الخالفة فناجية سائق البدن، والعدد مختلف، وورد من حديث عروة عن المسور بن مخرمة ومروان، أخرجه البخاري (٢٧٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>