للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٨٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (ابن) (١) إسحاق عن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط عن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه عبد اللَّه بن (أبي) (٢) حدرد قال: بعثنا رسول اللَّه في سرية ((إلى) (٣) إضم) (٤) قال: فلقينا عامر بن الأضبط، قال: فحيا بتحية الإسلام، فنزعنا عنه، وحمل عليه محلّم بن جثّامة فقتله، فلما قتله سلبه بعيرا له (وأهبًا) (٥)، (ومتيعا) (٦) كان له، فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى رسول اللَّه فأخبرناه بأمره فنزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا (وَلَا) (٧) (تَقُولُوا) (٨). . .﴾ [النساء: ٩٤] الآية (٩).


(١) في [أ، ب، ع]: (أبي).
(٢) هكذا في [ق، هـ]، وسقط من باقي النسخ.
(٣) في [هـ]: (أن).
(٤) في [ع]: (إلى أنعم)، وفي [س]: (إلى أختم).
(٥) في [ع]: (واهب)، وسقط من: [أ، ب، ط، ق، هـ].
(٦) في [ع]: (ومتبع).
(٧) سقط من: [س].
(٨) في [ع]: زيادة ﴿لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ﴾.
(٩) مجهول؛ لجهالة القعقاع بن عبد اللَّه، أخرجه أحمد (٢٣٨٨١)، وابن هشام ٤/ ٢٧٥، وابن الجارود (٧٧٧)، وابن سعد ٤/ ٢٨٢، وابن جرير في التفسير ٥/ ٢٢٢، والبيهقي في دلائل النبوة ٤/ ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>