للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٢٧ - حدثنا محمد بن بشر (حدثنا) (١) عبيد اللَّه بن عمر (حدثنا) (٢) زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللَّه كان علي والزبير (يدخلان) (٣) على فاطمة بنت رسول اللَّه فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول اللَّه (٤) واللَّه ما من (الخلق) (٥) (أحد) (٦) أحب إلينا من أبيك، وما من أحد

⦗١٤٤⦘

(أحب) (٧) إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللَّه ما ذاك (بمانعي) (٨) أن أجتمع هؤلاء النفر عندك؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم (البيت) (٩)، قال: فلما خرج عمر جاؤوها (فقالت) (١٠): تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف (باللَّه) (١١) لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللَّه (ليمضين) (١٢) لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها (فلم) (١٣) (يرجعوا) (١٤) إليها حتى بايعوا لأبي بكر (١٥).


(١) في [ع، هـ]: (نا).
(٢) في [ع]: (أخبرنا).
(٣) في [ع]: (يدقون).
(٤) سقط من: [أ، ب، ع].
(٥) سقط من: [هـ].
(٦) في [أ، ب]: (أحدًا).
(٧) في [ب]: (رعب).
(٨) في [ع]: (بما نعني).
(٩) في [ع]: (الباب).
(١٠) في [ع]: (قالت).
(١١) في [أ]: (للَّه).
(١٢) في [ع]: (لتمضين).
(١٣) في [ع]: (ولم).
(١٤) في [جـ]: (رجعوا).
(١٥) صحيح؛ أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٥٣٢)، وابن عبد البر في الاستذكار ٣/ ٩٧٥، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٩٥٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>