للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٤٦ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن أبي (جمرة) (١) عن (جارية) (٢) ابن قدامة السعدي قال: حججت العام الذي أصيب فيه عمر، قال: فخطب (٣) فقال: إني رأيت (أن) (٤) (ديكًا) (٥) نقرني نقرتين أو ثلاثًا، ثم لم

⦗١٦٢⦘

(تكن) (٦) إلا جمعة أو نحوها حتى أصيب، قال: فأذن لأصحاب رسول اللَّه ، ثم أذن لأهل المدينة، ثم أذن لأهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، فكنا آخر من دخل عليه وبطنه معصوب ببرد أسود والدماء تسيل، كلما دخل قوم بكوا وأثنوا عليه، فقلنا له: أوصنا -وما سأله الوصية أحد غيرنا- فقال: عليكم بكتاب اللَّه، فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه، وأوصيكم بالمهاجرين فإن الناس يكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب (الإسلام) (٧) الذي لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب فإنها أصلكم ومادتكم، وأوصيكم بذمتكم فإنها ذمة نبيكم (٨)، ورزق عيالكم، قوموا عني، فما (زادنا) (٩) على هؤلاء الكلمات (١٠).


(١) في [ق، هـ]: (حمزة).
(٢) في [ع]: (حارثة).
(٣) في [ع]: زيادة (عمر).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) في [ي]: بياض.
(٦) في [ع]: (يك).
(٧) في [أ، ب، هـ]: (الإيمان).
(٨) في [جـ، ق، ي]: زيادة .
(٩) في [ع]: (زاذنا).
(١٠) صحيح؛ أخرج بعضه البخاري (٣١٦٢)، وأخرجه أحمد (٣٦٢)، والطيالسي (٦٦)، وابن سعد ٣/ ٣٣٦، وابن شبه في تاريخ المدينة ٣/ ٩٣٦، والبغوي في الجعديات (١٢٩٠)، وأبو عبيد في الأموال (٥٦٩)، وابن زنجوية (٥١٩)، والبيهقي ٩/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>