للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٦٣ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سمعت أبا ليلى الكندي قال: رأيت عثمان اطلع إلى الناس وهو محصور فقال: أيها الناس! لا تقتلوني (واستعتبوني) (١)، (فواللَّه) (٢) لئن قتلتموني لا (تقاتلون) (٣) جميعا أبدا، ولا تجاهدون عدوا أبدا، ولتختلفن حتى تصيروا هكذا -وشبك بين أصابعه، ﴿وَيَاقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ (قَوْمَ) (٤) هُودٍ أَوْ قَوْمَ

⦗١٧٦⦘

صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ﴾ [هود: ٨٩]، قال: وأرسل إلى عبد اللَّه بن سلام فسأله فقال: الكف الكف، فإنه أبلغ لك في الحجة، فدخلوا عليه فقتلوه (٥).


(١) في [هـ]: (واستعتبوا).
(٢) في [أ، ب]: (واللَّه).
(٣) في [هـ]: (تصلون).
(٤) سقط من: [جـ].
(٥) ضعيف؛ لضعف أبي ليلى، أخرجه ابن سعد ٣/ ٧١، وابن شبه (٢٠٧٤)، والدولابي ٣/ ٩٤٣، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٣٩١٠ و ٤٣٧٩)، وابن عساكر ٣٩/ ٣٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>