للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٥٩ - حدثنا عبد اللَّه بن يونس قال: (حدثنا) (١) بقي بن مخلد قال: (حدثنا) (٢) أبو بكر قال: (حدثنا) (٣) أبو أسامة قال: حدثني العلاء بن المنهال قال: حدثنا عاصم بن كليب الجرمي قال: (حدثني) (٤) أبي قال: حاصرنا تَوَّجَ وعلينا رجل من بني سليم يقال له: (مجاشع) (٥) بن مسعود (٦).

قال: فلما أن افتتحناها -قال: وعليَّ قميص خلق- انطلقت إلى قتيل من القتلى الذين قتلنا من العجم، قال: فأخذت (٧) قميص بعض أولئك القتلى، قال: وعليه الدماء، (فغسلته) (٨) بين أحجار، ودلكته (حتى أنقيته) (٩) ولبسته و (دخلت) (١٠) القرية، فأخذت إبرة وخيوطا فخطت قميصي.

⦗٤٦٨⦘

فقام مجاشع فقال: يا أيها الناس لا تَغُلُّوا شيئا، من غلَّ شيئا جاء به يوم القيامة ولو كان مِحْيّطا، (فانطلقتُ) (١١) إلى ذلك القميص فنزعته وانطلقت إلى قميصي فجعلت أفتقه حتى -واللَّه يا بني- جعلت أخرق قميصي توقيا على الخيط (أن ينقطع) (١٢)؛ فانطلقت (بالخيوط) (١٣) والإبرة والقميص الذي كنت أخذته من المقاسم فألقيته فيها ثم ما ذهبت من الدنيا حتى رأيتهم يغلون (الأوساق) (١٤)، فإذا قلت: أي شيء هذا؟ قالوا: (نصيبنا) (١٥) من الفيء أكثر من هذا.

قال عاصم: ورأي أبي رؤيا (و) (١٦) هم (محاصرو) (١٧) توج في خلافة عثمان، وكان أبي إذا رأى رؤيا كأنما ينظر إليها (نهارًا) (١٨)، وكان أبي قد أدرك النبي ، قال: فرأى كأن رجلا مريضا وكأن قوما يتنازعون عنده، (قد) (١٩) اختلفت أيديهم وارتفعت أصواتهم وكأن امرأة عليها ثياب خضر جالسة كأنها لو تشاء أصلحت بينهم، إذ قام رجل منهم فقلب بطانة جبة عليه ثم قال: أي معاشر المسلمين! (أيخلق) (٢٠) الإسلام فيكم وهذا سربال نبي اللَّه (٢١) فيكم لم يخلق، إذ قام آخر من القوم فأخذ بأحد لوحي المصحف فنفضه حتى اضطرب ورقه.

⦗٤٦٩⦘

قال: فأصبح أبي يعرضها (و) (٢٢) لا يجد من (يعبرها) (٢٣)، قال: كأنهم هابوا (تعبيرها) (٢٤).

قال: قال أبي: فلما أن قدمت البصرة فإذا الناس قد عسكروا، قال: قلت: ما شأنهم؟ قال: فقالوا: بلغهم أن قوما (قد) (٢٥) ساروا إلى عثمان فعسكروا ليدركوه (فينصروه) (٢٦)، فقام ابن عامر فقال: إن أمير المؤمنين (صالح) (٢٧)، وقد انصرف عنه القوم (٢٨)، فرجعوا (إلى) (٢٩) منازلهم فلم يفجأهم إلا (قتله) (٣٠)، قال: فقال (أبي) (٣١): فما رأيت يوما (قط) (٣٢) كان أكثر شيخا باكيا تخلل الدموع لحيته من ذلك اليوم.

فما (لبثت) (٣٣) إلا قليلا حتى إذا الزبير وطلحة قد قدما البصرة، قال: فما (لبثت) (٣٤) بعد ذلك إلا يسيرا حتى إذا علي أيضا قد قدم فنزل بذي قار.

⦗٤٧٠⦘

قال: فقال لي شيخان من الحي: اذهب بنا إلى هذا الرجل، فلننظر إلى ما (يدعو) (٣٥) وأي شيء (الذي) (٣٦) جاء به.

فخرجنا حتى إذا (دنونا) (٣٧) من القوم وتبينا فساطيطهم إذا شاب جلد غليظ خارج من العسكر، -قال (العلاء) (٣٨) (رأيت) (٣٩) أنه قال: على بغل-، فلما أن نظرت إليه شبهته المرأة التي رأيتها عند رأس المريض في النوم، فقلت لصاحبي: لئن كان للمرأة التي (رأيت) (٤٠) في المنام عند رأس المريض (أخ) (٤١) إنّ ذا لأخوها، قال: فقال لي أحد الشيخين الذين معي: ما تريد إلى هذا؟ قال: وغمزني بمرفقه، (فقال) (٤٢) الشاب: أي شيء قلت؟ (قال) (٤٣): فقال أحد الشيخين: لم يقل شيئا فانصرف، قال: لتخبرني ما قلت، قال: فقصصت عليه الرؤيا، قال: لقد رأيت؟ قال: وارتاع ثم لم يزل يقول: لقد رأيت، لقد رأيت، حتى انقطع عنا صوته، قال: فقلت لبعض من (لقيت) (٤٤) من الرجال (الذين) (٤٥) رأينا آنفا، قال: محمد بن أبي بكر، قال: فعرفنا أن المرأة عائشة.

⦗٤٧١⦘

(قال) (٤٦): فلما أن قدمت العسكر قدمت (على) (٤٧) أدهى العرب -يعني عليا قال: واللَّه لدخل عليّ في نسب قومي حتى جعلت أقول: واللَّه لهو أعلم بهم مني، حتى قال: أما إن بني راسب بالبصرة أكثر من بني قدامة؟ قال: قلت: أجل، قال: فقال: أسيد قومك أنت؟ قلت: لا، وإني فيهم (لمطاع) (٤٨)، ولغيري أسود، وأطوع فيهم مني، قال: فقال: من سيد بني راسب؟ قلت: فلان، (قال) (٤٩): فسيد بني قدامة؟ قال: قلت: فلان- لآخر، قال: (هل) (٥٠) أنت مبلغهما كتابين مني؟ (قال) (٥١): قلت: نعم، قال: ألا تبايعون؟

قال: فبايع الشيخان اللذان معي، (قال: وأضب قوم كانوا عنده) (٥٢)، قال: (و) (٥٣) قال أبي بيده (فقبضها وحركها) (٥٤): كأن (فيهم) (٥٥) (خفة) (٥٦)، (قال (٥٧): (فجعلوا) (٥٨) يقولون: بايع بايع، (قال) (٥٩): وقد (أكل) (٦٠) السجود وجوههم،

⦗٤٧٢⦘

قال: فقال (علي) (٦١) (للقوم) (٦٢): دعوا الرجل، (٦٣) فقال أبي: إنما (بعثني) (٦٤) قومي رائدا (وسأنهي إليهم ما رأيت، فإن بايعوك بايعتك، وإن اعتزلوك اعتزلتك، قال: فقال علي: أرأيت لو أن قومك بعثوك) (٦٥) رائدا فرأيت روضة وغديرا، فقلت: يا قوم النجعة النجعة، فابوا، ما أنت منتجع بنفسك؟ قال: فأخذت بإصبع من أصابعه، ثم قلت: نبايعك على أن نطيعك ما أطعت اللَّه، فإذا عصيته فلا طاعة لك علينا، فقال: (نعم) (٦٦)، وطول بها صوته، قال: فضربت على يده.

قال: ثم التفت إلى محمد بن (حاطب) (٦٧) وكان في ناحية القوم، قال: فقال: إما انطلقت إلى قومك بالبصرة فأبلغهم كتبي وقولي، قال: فتحول إليه محمد فقال: إن قومي إذا أتيتهم يقولون: ما قول صاحبك في عثمان؟ قال: فسبه الذين حوله، قال: فرأيت جبين علي يرشح كراهية لما يجيئون به، قال: فقال محمد: أيها الناس كفوا فواللَّه ما إياكم أسأل، ولا عنكم أسأل، قال: فقال علي: أخبرهم أن قولي في عثمان (أحسن) (٦٨) القول، إن عثمان كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم (اتقوا وآمنوا) (٦٩) ثم اتقوا وأحسنوا واللَّه يحب المحسنين.

⦗٤٧٣⦘

قال: قال أبي: فلم أبرح حتى قدم عليٌّ أهل الكوفة (جعلوا) (٧٠) يلقوني (فيقولون) (٧١): أترى إخواننا من أهل البصرة يقاتلوننا؛ قال: ويضحكون ويعجبون، ثم قالوا: واللَّه لو قد التقينا تعاطينا الحق، قال: فكأنهم يرون أنهم لا (يقتتلون) (٧٢).

قال: وخرجت بكتاب علي، فأما أحد الرجلين اللذين كتب إليهما (فقبل) (٧٣) الكتاب وأجابه، ودُللت على الآخر (فتوارى) (٧٤)، (فلو) (٧٥) أنهم قالوا كليب، (ما أَذِن) (٧٦) لي، فدفعت إليه الكتاب، فقلت: هذا كتاب علي، (وأخبرته) (٧٧) أني أخبرته أنك سيد قومك، قال: فأبى أن يقبل الكتاب، وقال: لا حاجة لي في) (٧٨) السؤدد اليوم، إنما ساداتكم اليوم شبيه (بالأوساخ) (٧٩) (أو السفلة) (٨٠) أو الأدعياء، وقال: كلمه، لا حاجة لي اليوم في ذلك، (وأبى) (٨١) أن يجيبه، قال: فواللَّه ما رجعت إلى علي حتى إذا (العسكران) (٨٢) قد تداينا

⦗٤٧٤⦘

(فاستبت) (٨٣) (عبدانهم) (٨٤) (فركب) (٨٥) القراء الذين مع علي حين أطعن القوم، وما وصلت إلى علي حتى فرغ القوم من قتالهم، (٨٦) دخلت على الأشتر (فإذا به) (٨٧) جراح -قال عاصم: وكان بيننا وبينه قرابة من قبل النساء- فلما أن نظر إلى أبي -قال: والبيت مملوء من أصحابه-، قال: (يا) (٨٨) كليب إنك أعلم بالبصرة منا، فاذهب فاشتر لي (أفره جمل) (٨٩) نجده فيها، (قال) (٩٠): فاشتريت من عريف لمهرةَ جملَه بخمسمائة.

قال: اذهب به إلى عائشة (وقل) (٩١): يقرئك ابنك مالك السلام ويقول: خذي هذا الجمل (فتبلغي) (٩٢) عليه مكان جملك، (٩٣) فقالت: لا سلم اللَّه عليه، إنه ليس بابني، قال: وأبت أن (تقبله) (٩٤).

قال: فرجعت إليه فأخبرته بقولها، (قال) (٩٥): فاستوى جالسا ثم (حسر) (٩٦) عن ساعده، قال: ثم قال: إن عائشة لتلومني على الموت المميت، إني

⦗٤٧٥⦘

أقبلت في (رجرجة) (٩٧) من مذحج، فإذا ابن عتاب قد نزل فعانقني، قال: فقال: اقتلوني ومالكا (٩٨)، قال: فضربته فسقط سقوطًا (أمردًا) (٩٩)، قال: ثم (وثب) (١٠٠) إلى ابن الزبير فقال: اقتلوني ومالكا، وما أحب أنه قال: اقتلوني والأشتر، ولا أن كل مذحجية ولدت غلامًا، فقال أبي: إني (اغتمزتها) (١٠١) في غفلة، قلت: ما ينفعك أنت إذا قلت أن تلد كل مذحجية غلاما؟.

(قال) (١٠٢): ثم دنا (منه) (١٠٣) أبي فقال: أوص بي صاحب (البصرة) (١٠٤)، فإن لي مقاما بعدكم] (١٠٥)، فإن لي مقامًا بعدكم، قال: فقال: لو قد رآك صاحب البصرة لقد أكرمك، قال: كأنه يرى أنه الأمير.

قال: فخرج أبي من عنده فلقيه رجل، قال: فقال: قد قام أمير المؤمنين قبل خطيبا، فاستعمل ابن عباس على أهل البصرة، وزعم أنه سائر إلى (١٠٦) الشام يوم كذا (و) (١٠٧) كذا، قال: فرجع أبي (فأخبر) (١٠٨) الأشتر قال: فقال لأبي: أنت سمعته

⦗٤٧٦⦘

قال؟ فقال أبي: لا، (قال) (١٠٩): (فنهره) (١١٠)، وقال: اجلس، إن هذا هو الباطل؛ قال: فلم أبرح أن جاء رجل فأخبره مثل خبري، قال: فقال: أنت (سمعت) (١١١) ذاك؟ قال: فقال: لا، (فنهره نهرة) (١١٢) دون التي (نهرني) (١١٣) قال: (و) (١١٤) لحظ إلي وأنا في جانب القوم، أي: إن هذا قد جاء بمثل خبرك.

قال: فلم ألبث أن جاء عتاب (التغلبي) (١١٥) والسيف (يخطر) (١١٦) -أو يضطرب- في عنقه فقال: هذا أمير مؤمنيكم، قد (استعمل) (١١٧) ابن عمه على البصرة، وزعم أنه سائر إلى الشام يوم كذا (و) (١١٨) كذا، قال: قال له الأشتر: أنت سمعته يا أعور؟ قال: أي واللَّه لأنا سمعته بأذني هاتين، (قال) (١١٩): فتبسم تبسما فيه (كشور) (١٢٠) قال: فقال: فلا (ندري) (١٢١) إذن علام قتلنا الشيخ بالمدينة؟

قال: (ثم) (١٢٢) قال: (لمذحجيته) (١٢٣) (قوموا) (١٢٤) فاركبوا، (قال) (١٢٥):

⦗٤٧٧⦘

فركب، قال: وما أراه يزيد يومئذ إلا معاوية، قال: فهَمَّ علي أن يبعث خيلًا (تقاتله) (١٢٦)، قال: ثم كتب إليه أنه لم يمنعني من تأميرك أن لا تكون لذلك أهلا، ولكني أردت (لقاء) (١٢٧) أهل الشام وهم قومك، فأردت أن (استظهر) (١٢٨) بك عليهم.

قال: ونادى في الناس بالرحيل، (قال) (١٢٩): فأقام الأشتر حتى أدركه أوائل الناس، قال: وكان قد وقت لهم يوم الإثنين، (فيما) (١٣٠) (رأيت) (١٣١)، فلما صنع الأشتر ما صنع، نادى في الناس (قبل) (١٣٢) ذلك بالرحيل (١٣٣).


(١) في [ع]: (أخبرنا).
(٢) في [ع]: (أخبرنا).
(٣) في [ع]: (أخبرنا).
(٤) في [أ، ب]: (حدثنا).
(٥) في [ب]: (حليم مجاشع).
(٦) حسن؛ كليب صدوق، أخرجه ابن عساكر ٣٩/ ٤٦٦، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٤٢، وابن البختري كما في مجموع مصنفاته ص ٥٥٤، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٥٥١.
(٧) في [ط، هـ]: زيادة (من).
(٨) في [أ، ب]: (فجلعته).
(٩) في [س]: (في الفتية)، وفي [ب]: (حتى ألقيته).
(١٠) في [هـ]: (أدخلته).
(١١) في [أ]: (فأفطلت).
(١٢) سقط من: [ع].
(١٣) سقط من: [هـ].
(١٤) في [أ، ب]: (أسواق).
(١٥) في [هـ]: (نصيبًا).
(١٦) سقط من: [جـ، س، ع].
(١٧) في [ب، جـ، س، ع]: (محاصري).
(١٨) في [هـ]: (زهارًا).
(١٩) سقط من: [أ، هـ].
(٢٠) في [ب]: (أيخلو).
(٢١) في [جـ]: زيادة .
(٢٢) سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].
(٢٣) في [أ، ب]: (يعبدها).
(٢٤) في (جـ): (تعبيرها).
(٢٥) سقط من: [ع].
(٢٦) سقط من: [ع].
(٢٧) في [ع]: (صلح).
(٢٨) في [هـ]: زيادة (إلى)، وفي [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).
(٢٩) سقط من: [: هـ].
(٣٠) في [ع]: (فيله).
(٣١) في [ب]: (أمي)، وفي [ع]: (إني).
(٣٢) سقط من: [أ، ب، ع].
(٣٣) في [ط، هـ]: (لبث).
(٣٤) في [س]: (لبث).
(٣٥) في (ب): (يدعوه).
(٣٦) سقط من: [هـ].
(٣٧) في [جـ، س]: (ذنونا).
(٣٨) في [ب]: (العلي).
(٣٩) سقط من: [أ]، وفي [هـ]: (رئيت).
(٤٠) في [جـ]: (رأيتها).
(٤١) في [ع]: (أخا).
(٤٢) في [هـ]: (قال).
(٤٣) سقط من: [س].
(٤٤) في [أ، ب]: (رأيت).
(٤٥) في [أ، ب، هـ]: (الذي).
(٤٦) سقط من: [أ، ب].
(٤٧) سقط من: [أ].
(٤٨) في [أ، ب]: (لمطاعن).
(٤٩) في [أ، ب، س، جـ]: (قلت).
(٥٠) في [س]: (بل).
(٥١) سقط من: [هـ].
(٥٢) سقط من: [س].
(٥٣) سقط من: [ع].
(٥٤) سقط من: [هـ].
(٥٥) في [ع]: (فيها).
(٥٦) في [أ، ب، س]: (حقة).
(٥٧) في [أ]: (فقال).
(٥٨) في [س]: (جعلوا).
(٥٩) سقط من: [ب].
(٦٠) في [ع]: (أكلت).
(٦١) في [هـ]: (إلى).
(٦٢) في [أ، هـ]: (لقوم)، وسقط من: [ع].
(٦٣) في [هـ]: زيادة (قال).
(٦٤) في [أ، ب]: (بعثوك).
(٦٥) سقط من: [أ، ب].
(٦٦) سقط من: [ع].
(٦٧) في [أ، ب، ع]: (خاطب).
(٦٨) في [ع]: (حسن).
(٦٩) في [ع]: (آمنوا واتقوا).
(٧٠) في [ع]: (فلما)، وفي [أ، ب]: (يعني).
(٧١) في [س]: (فيقول).
(٧٢) في [جـ، س، ع]: (يقتلون).
(٧٣) في [س]: (فقيل).
(٧٤) في [أ، ب]: (فيواري).
(٧٥) في [هـ]: (فأو)، وعند ابن البختري: (فلولا).
(٧٦) في [أ، ط، هـ]: (فأذن)، وفي [جـ]: (أذن لي).
(٧٧) في [أ، ب]: (فأخبرته).
(٧٨) في [هـ]: (إلى).
(٧٩) في [ب]: (بأوساخ).
(٨٠) في [ب]: (والسفلة).
(٨١) في [أ]: (وإلى)، وفي [هـ]: (فأبى).
(٨٢) في [ع]: (العسكرين)، وفي [هـ]: (العسكر أن).
(٨٣) في [هـ]: (واستتب).
(٨٤) في [أ]: (عدانهم).
(٨٥) في [أ]: (فوكب).
(٨٦) في [أ، ب]: زيادة (و).
(٨٧) في [هـ]: (فأصابه).
(٨٨) سقط من: [ع].
(٨٩) في [أ، ب، س]: (حمل)، وفي [هـ]: (إفرة جمل).
(٩٠) سقط من: [هـ].
(٩١) في [أ، ب]: (فقل).
(٩٢) في [س]: (فبلغي).
(٩٣) في [أ، ب، س، ع، جـ، هـ]: زيادة (قال).
(٩٤) سقط من: [س].
(٩٥) سقط من: [ع].
(٩٦) في [أ، ب]: (حشر)، وفي [س]: (جبر).
(٩٧) في [أ، ب]: (زمزمة)، وفي [س]: (زيرجه).
(٩٨) في [أ، ب]: زيادة (وما أحب).
(٩٩) في [ع]: (امرئ)، وسقط من: [أ، هـ].
(١٠٠) في [هـ]: (وثبت).
(١٠١) في [هـ]: (اعتمرتها).
(١٠٢) في [أ، ب]: في الموطن الثاني: (فقال).
(١٠٣) سقط من: [س].
(١٠٤) في [هـ]: في الموطن الثاني: (البقرة).
(١٠٥) في [أ، ب، هـ]: تكرر ما بين المعكوفين.
(١٠٦) في [ع]: زيادة (أهل).
(١٠٧) سقط من: [س].
(١٠٨) في [س]: زيادة (فأخبره).
(١٠٩) سقط من: [ع].
(١١٠) في [أ، ب]: (فانتهره).
(١١١) في [أ، ب]: (سمعته).
(١١٢) في [أ، ب]: (فنهزه نهزة).
(١١٣) في [أ، ب، ع]: (نهزني).
(١١٤) سقط من: [هـ].
(١١٥) في [أ، ب، ع]: (التعلبي)، وفي [س]: (الغلبي).
(١١٦) في [ط]: (خطر).
(١١٧) في [هـ]: (استولى).
(١١٨) سقط من: [س].
(١١٩) سقط من: [هـ].
(١٢٠) في [أ، ب]: (كسور).
(١٢١) في [س]: (تدري).
(١٢٢) سقط من: [جـ].
(١٢٣) في [هـ]: (المذحجية).
(١٢٤) في [هـ]: (توقوا).
(١٢٥) سقط من: [هـ].
(١٢٦) في [أ، ب]: (نقاتله).
(١٢٧) في [س]: (بقاء).
(١٢٨) في [أ، ع]: (استطهر).
(١٢٩) سقط من: [ع].
(١٣٠) في [أ]: (فما).
(١٣١) في [هـ]: (ريت).
(١٣٢) في [أ]: (فيل).
(١٣٣) حسن؛ كليب صدوق، أخرجه ابن عساكر ٣٩/ ٤٦٦، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٤٢، وابن البختري كما في مجموع مصنفاته (٥٥٤)، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٥٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>