للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٧٤ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل عن قيس قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء (الحوأب) (١)، فوقفت فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال لها طلحة والزبير: مهلا رحمك اللَّه بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح اللَّه ذات بينهم، قالت: ما

⦗٤٨٣⦘

أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول اللَّه قال (لنا) (٢) ذات يوم: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب (الحواب) (٣) " (٤).


(١) في [ع]: (الحرب)، وفي [أ، ب]: (الخواب).
(٢) في [أ، ب]: (كمتا).
(٣) في [ع]: (الحرب)، وفي [أ، ب]: (الخواب).
(٤) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٤٢٥٤)، وابن حبان (٦٧٣٢)، والحاكم ٣/ ١٢٠، والحربي في غريب الحديث ٢/ ٤٠٣، والبزار (٣٢٧٥/ كشف)، وأبو يعلى (٤٨٦٨)، وابن عدي ٤/ ٦٢٧، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٤١٠، وإسحاق (١٥٦٩)، ونعيم (١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>