تتكون النسخة من مجلدين، مكتوب على أول ورقة في المجلد الأول [الجزء الأول من مصنف ابن أبي شيبة المتوفى [في تذكرة الحفاظ ٢٤٠ ص ١٩] سنة خمس وثلاثين ومائتين، وختم غير واضح وتحتوي الورقة الثانية على "فهرس الكتاب" ذكر فيها أبواب الكتاب، أما الورقة الثالثة فمكتوب عليها ما يلي:[أحدهما لكسره ما فيه من علوم الصحابة والثاني العبر وجود هذا الكتاب وإن لم يوجد به إلا نسخة واحدة بالمغرب عند ملك العرب ولم يردها إلا بقي بن مخلد ﵀. وهذا الكتاب أول ما ظهر بالمشرق ثم أسقطت روايته بالمشرق، وسافر به بقي بن مخلد إلى المغرب رحم اللَّه مصنفه وراويه وكاتبه وجميع المسلمين. آمين. السفر الأول من مصنف الشيخ الإمام أبي بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة. . . وكلمات غير واضحة. . . . ثم ورضوان اللَّه عليهم أجمعين]، إضافة إلى [ملك عبد الرحيم انتقل إلى مال العبد الفقير إلى اللَّه تعالى عبد الرحيم بن إبراهيم بن علي بن أحمد البيروتي الشافعي بالابتياع الصحيح الشرعي وذلك نهار الجمعة في سلم شهر صفر سبع وخمسين وثمانمئة، والورقة الرابعة مكتوب عليها [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. رب يسر بفضلك]. وتبتدئ الأحاديث بـ"كتاب الطهارة" وينتهي المجلد الأول عند باب [من قال يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار]. وذكر في آخر صفحة ما يلي:[واللَّه أعلم كمل السفر الأول مصنف أبي بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة بحمد اللَّه تعالى وحسن عونه وصلى اللَّه على سيدنا محمد نبيه وعبده على يد العبد الفقير إلى اللَّه تعالى محمد بن عبد الحق الحنفي عفا اللَّه عنهم وذلك في سادس صفر من سنة خمس وثلاثين وسبعمائة بمدينة دمشق المحروشي بالفرمساهيه رحم اللَّه واقفها وأثابه الجنة بمحمد وآله]. وفي الهامش مكتوب [بلغت المقابلة بالأصل المنقول منه فصح إن شاء اللَّه تعالى. . .]