عبد العزيز بن الكناني عنه، والحسن بن علي اللباد وأَحمد بن عبد الرحمن الطرائفي ثلاثتهم عنه، رواية الشريف النسيب أبي القاسم علي بن إبراهيم الحسيني عنه، رواية أبي المعاني عبد اللَّه بن عبد الرحمن أبي معامر عنه، سماع لعبد الرحمن إبراهيم ابن أبي المنذر عنه، وكتب يوسف بن الذكي عبد الرحمن المزي عفا اللَّه عنه برحمته ووفقه ﵀.
وفي الورقة الثانية ابتدئت بـ[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، رب يسر]، وباب [ما جاء في الرجل يقبل يده] وآخر باب في المجلد الأول [باب ما جاء في تشبه الرجال بالنسبة] وفي النهاية، آخره والحمد للَّه بلغ العرض -والسماع-.
٢) المجلد الثاني: وذكر في أوله [مقابل بأصله والحمد للَّه، الجزء الثاني، دار الكتب الظاهرية الجزء الثاني من كتاب الأدب للمصنف أبي بكر بن أبي شيبة ﵀، ونفس الروايات التي ذكرت في بداية المجلد الأول] ثم الورقة الثانية ابتدئت بـ[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رب يسر]، ثم ثلاثة أحاديث فبداية باب [ما جاء في كف اللسان وخوف مما يكون من الكلام] ومذكور في نهاية النسخة ما يلي: [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ما يقول سيدنا الشيخ الإمام الفقيه العالم الزَّاهد وفقه اللَّه لطاعته وجمع له خير الدارين برحمته وكان به حفيًا وعنه راضيًا مرضيًا، والسماع. . وكان آخرها في أواخر شهر رمضان المبارك سنة ست وثمانين وستمائة بجامع دمشق، بخط يوسف بن عبد الهادي، وقف مؤبد بالصيادية.
والخط كبير وواضح نوعًا ما، وأغلبها منقوط، وعند بداية الباب يكتب هكذا "باب" عريض. وتوضع علامة () عند نهاية الحديث، وعند استدراك كلمة أو سند توضع علامة () في المكان المراد ثم توضح في الهامش.
وترتيب الأحاديث والأبواب في هذه النسخة يخالف ترتيب بقية النسخ، لذا رأيت إثبات ترقيم الأبواب في هذه النسخة بعد اسم الباب، وإثبات أرقام الأحاديث بين قوسين بعد الترقيم العام للكتاب.