للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: صرع النبي من فرس له (فوقع) (١) على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده وهو يصلي في مشربة لعائشة فصلينا بصلاته (ونحن قيام ثم دخلنا عليه مرة أخرى وهو يصلي جالسا فصلينا بصلاته) (٢) ونحن قيام فأوما إلينا أن اجلسوا فلما صلى قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس (بعظمائها) (٣) " (٤).


(١) في [أ]: (فرفع).
(٢) سقط ما بين القوسين من: [أ، ب].
(٣) في [هـ]: (بعظمائهم).
(٤) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٢٠٥)، وأبو داود (٦٠٢)، وابن ماجه (٣٤٨٥)، وابن خزيمة (١٦١٥)، وابن حبان (٢١١٤)، والدارقطني ١/ ٤٢٢، والبخاري في الأدب المفرد (٩٦٠)، وأبو يعلى (١٨٩٦)، والبيهقي ٣/ ٧٩، وأصله عند مسلم (٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>