للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولشعبان الآثاري

(بِرَبْوَةٍ الشَّام ربت منيتي ... وقر قلبِي وَهِي دَار الْقَرار)

(وطيرها المطرب فِي جنكه ... غنى على ناي وعود وطار)

وللشريف القواس

(أود بِأَنِّي لَو راى الجنك سَاعَة ... وَأنْفق فِيهَا كل مَا أَنا مملك)

(فَلَيْسَ لنَفْسي سوى الجنك مطلب ... ودعهم يَقُولُونَ فِيهِ للصب مهلك)

وَقَالَ ايضا

(سر بِي الى الْوَادي وقف متنزها ... فالجنك غنت فَوْقه الاطيار)

(لَو لم تكن هِيَ جنَّة المأوى لنا ... مَا كَانَ تجْرِي تحتهَا الْأَنْهَار)

وللقيراطي

(سقى الجنك منهل الربَاب فشوقنا ... لطيب المغاني مِنْهُ لم يأتها حصر)

(وَحيا بقطر الشَّام أنهارها الَّتِي ... على شَهِدَهَا بالدمع من مقلتي قطر)

(وجادت سَمَاء الْغَيْث أَرض سمائها ... غصون رياض الزهر آفافها زهر)

(فكم جَاءَنِي مِنْهَا نسيم مُمْسك ... وَعرفهَا للقادمين بهَا الْعطر)

وَحكى ان الشَّيْخ شمس الدّين الْخياط الشهير بضفدع خرج مَعَ القَاضِي ابْن خلكان الى الربوة فرايا غلمانا يعومون يَلْعَبُونَ فِي نهر نور الدّين تَحت التخوت الْمَعْرُوفَة بالمنيقبة فَأَنْشد ضفدع قَوْله

(لربوتنا وَاد حوى كل بهجة ... فعيش الورى يحلو لَدَيْهِ ويعذب)

(تزف لنا الْأَنْهَار من تَحت جنكها ... فَلَا عجب انا نَخُوض وَنَلْعَب)

<<  <   >  >>