للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٣) قوله: "ولا بأس بقوله الخ": أي وأما التهنئة بالعيدين والأعوام [١/ ٢٠٧] والأشهر، كما يعتاده الناس، فلم أر فيه لأحد من أصحابنا نصًّا. وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان (١). قال بعض أهل العلم: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان. قلت: وعلى قياسه تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات وأوقات وظائف الطاعات اهـ. ملخصًا من شرح المحرر اهـ. من بعض الهوامش.

باب

صلاة الكسوف

(١) قوله: "من ابتداء الكسوف": أي ما لم يكن وقت نهي، وإلاّ لم يصلّوا، بل يدعونَ ويذكرون الله تعالى، ثم إن دام الكسوف حتى خرج وقت النهي صلَّوا، وإلافلا.

(٢) قوله: "ولا يزيد على خمسٍ": أي وجوبًا كما ذكره المصنف في الغاية.

(٣) قوله: "إلاّ زلزلةً دائمة": أي فيصلي لها كصلاة الكسوف.

باب

صلاة الاستسقاء

قوله: "وهو" أي الاستسقاء.

(١) قوله: "إجدابُ الخ" الجدب ضد الخصب، وقحط المطر احتباسه.

فيسن لنا إذا حصل ذلك ولو لغيرنا (٢) أن نصلي صلاة الاستسقاء، أو نستسقي عقب الصلوات، وفي خطبة الجمعة.


(١) حديث أبي هريرة قال: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان إلخ" أخرجه أحمد (٢/ ٣٨٥) وابن أبي شيبة (٣/ ١).
(٢) هنا في الأصل كلمة خفية، وهذا أولى ما تقرأ عليه.