الاستفهام في القرآن الكريم" صدر منه جزء واحد، ولا يزال لديه جزءان مخطوطان".
أما الشيخ محمود بن عبد الغني فقد اشتغل بالعلم واشتهر به، وقد حضر إلى بلدنا برقا، واستقر بها في السنوات الأخيرة من أيامه، وفرّغ نفسه للتدريس، حتى إنه كان يعقد للنساء ببيته دروسًا يوم الخميس والاثنين، أدت إلى تمسّك الكثير منهن بالدين، والتزمن بالأحكام الشرعية. واستمر على ذ لك إلى أن توفي فيها، قبيل سنة ١٣٦٠ هـ، ونقل جثمانه إلى بلده ودفن بها.
وقد كان على درجة حسنة من التحقيق، كما يُعلَم من استدراكاته على كلام والده وغيره، من ذلك ما في الحاشية (٥) من كتاب الاعتكاف، حيث ردّ على والده، وعلى الشيخ محمد السفاريني، بما هو عين الصواب.
[* مصادر ترجمة الشيخ عبد الغني]
١ - مختصر طبقات الحنابلة، للشيخ محمد جميل بن عمر الشطي الدمشقي.
بيروت، دار الفكر، ١٤٠٦ هـ.
٢ - بعض ما ذكره صاحب الحاشية في أثنائها.
٣ - بعض ما ذكر في رسالته دليل الناسك - نشرت بالكويت.
٤ - معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة.
٥ - مقابلة شخصية مع حفيده العلامة الشيخ عبد الرؤوف اللبدي في منزله بعمان يوم ٢٤/ ٢/ ١٩٩٨ م.
٦ - كتاب أهل العلم والحكم في ريف فلسطين، لأحمد سامح الخالدي.
عمّان، جمعية عمّال المطابع التعاونية، ١٩٦٨م ص ١٩٠، ١٩١.
٧ - بلادنا فلسطين، قسم الديار النابلسية، لمصطفى مراد الدبّاغ. بيروت، دار الطليعة، ١٣٩١ هـ.
استدراك: قبل دخول هذه الحاشية إلى المطبعة علمت بوجود (عقيدة) للشيخ عبد الغني في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض وهي بخطه من ١٥ ورقة.
...
-ط-