للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١/ ٤٣٨] الجهاد، وأخذ العوض يعين عليها، بخلاف غيرها.

(٣) قوله: "عقبة بن عامر الجهني" أي وهذا كان صاحب بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - يقودها في الأسفار، أي من خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان عالمًا بكتاب الله عز وجل وبالفرائض، فصيحًا شاعرًا مفهمًا (١). ولي مصر لمعاوية رضي الله تعالى عنهما وتوفي بها ودفن بِقَرَافَتها. وقبرهُ معروف بها. وصُرِفَ عن ولاية مصر قبل وفاته بمسلمَة بن مخلد رضي الله تعالى عنه اهـ ملخصًا من الحلبية (٢). فكان على الشارح رحمه الله تعالى أن يترضى عنه. وعقبة هذا أحد من جمع القرآن في المصحف، وكان مصحفه على غير تأليف مصحف عثمان. وشهد صفِّين مع معاوية، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا. وله في البخاري أحاديث اهـ. قسطلاني.

...


(١) قوله: "مفهمًا" هكذا في الأصل وض. ولعله تصحيف والصواب "مُفْحِمَا" بالحاء، والشاعر المُفْحِم هو من يُسكِت خصمه حتى لا يستطيع الجواب.
(٢) يعني السيرة الحلبية وهي مشهورة.