للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإلاّ كان في العبارة نوع ركاكة وتكرار.

(٥) قوله: "وإن سجد المأموم لقراءة نفسه الخ " فلو قال: وإن سجد المأموم لقراءة غير إمامه الخ" لكان أخصر، فإن ذلك يشمل قراءة نفسه.

(٦) قوله: "ويكره الخ": قال في شرح المنتهى: وردّه في المغنى بفعله عليه الصلاة والسلام.

وقوله: "خُي": أي لأن المأموم فيها ليس بتالٍ ولا مستمع، بخلاف الجهرية. كذا في شرح المنتهى لـ م ص.

(٧) قوله: "ويعتبر الخ": مفهومه أنه لا يسجد المستمع لقراءة فاسق، لأنه لا يصح أن يكون إمامًا. وهو كذلك، اتَّجَهَهُ المصنف في الغاية، وأقره شارحها (١)، وأيده شيخ مشايخنا. تأمل.

(٨) قوله: "اولا قُدَّامَهُ ال": قلت: الظاهر: ولا خلفه منفردًا. ولم أر من صرّحَ به ولا أشار إليه. نعم تسجد المرأة خلف الرجل ولو منفردة، لصحة اقتدائها به إذًا. والله أعلم.

قوله: "الظاهر: ولا خلفه الخ" (٢): ذكره المصنف في الغاية اتجاهًا. وقال

شيخ مشايخنا: صرّح به الخلوتي (٣) اهـ. ولم أره إلا بعد كتابتي. فلله الحمد والمنة.

(٩) قوله: "وسجود سجدة التلاوة من النوافل": اعلم أن سجدة التلاوة اسم


(١) قوله: شارحها، لعله يريد الشيخ عبد الحي بن أحمد الشهير بابن العماد (-١٠٨٩ هـ) فله شرح على "غاية المنتهى". سماه "بغية أولي النهى شرح غاية المنتهى" لم يتمّه، وصل فيه إلى باب الوكالة. فإن هذا الشرح هو الذي اعتنى به الشيخ حسن الشطي، وهو المراد بقول المحشي "شيخ مشايخنا" كما تقدم.
(٢) ليست هذه القولة في نسخ نيل المآرب التي بين أيدينا.
(٣) الخلوتي: هو الشيخ محمد بن أحمد بن علي البهوتي الحنبلي المصري (-١٠٨٨ هـ) من تلاميذ الشيخ منصور البهوتي صاحب "شرح المنتهى" و "شرح الإقناع". للخلوتي المذكور حاشية على "المنتهى" جمعت بعد موته.