للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يرونه مناسبًا في الهامش، ولا ينبهون على كل خلاف بين الأصول، وهذا المنهج فيه خطأ وصواب، أما صوابه فما كل خلاف ينبغي أن ينبه عليه مثل: "النبي" و"الرسول" و"وكان" "فكان" و"وإن" "فإن" ونحو ذلك.

أما الخطأ فهناك أشياء ينبغي مراعاتها والتنبيه عليها وخصوصًا في المخطوطات المتعلقة بالحديث النبوي وعلومه مثل وجود راوٍ بالكنية فقط في الأصل، وصرح باسمه في نسخة أخرى، أو تصريح الراوي بالسماع في نسخة، وبالعنعنة في نسخة أخرى، ونحو هذه الأشياء، ومما يؤسف عليه أن الإخوة الفضلاء أهملوا هذا الاختلاف بين الأصول الخطية التي اعتمدوها، وإليك بعض هذه الملاحظات:

١ - عدم الاهتمام بفروق النسخ بين صيغ السماع، وهذا خلل كبير في منهج التحقيق وخصوصًا في ضبط كتب السنة؛ لأنه يترتب على تلك الصيغ تصحيح الأحاديث وتضعيفها، وهذا أمر لا يخفى على حديثيّ.

* حديث (٣٨٥): "حدثنا ابن لهيعة عن قيس" قلت: في التيمورية (١): "حدثنا ابن لهيعة حدثنا قيس".

* حديث (٤٧٦): "عن ابن أبي زائدة" في التيمورية: "حدثنا ان أبي زائدة".

* حديث (٦٥٨): "عن حماد بن سلمة" في التيمورية: "حدثنا حماد بن سلمة".

* حديث (٦٨١): "عن عبيد الله" في التيمورية: "حدثنا عبيد الله".

* حديث (٦٩٤): "عن أبي قلابة عن أبي المهاجر" في التيمورية: "عن أبي قلابة حدثني أبو المهاجر".

٢ - وجود كلمات زائدة في النسخ الأخرى على النص المعتمد، وبما أن المخطوطات تتعلق بضبط ألفاظ النبي وأحاديثه فينبغي مراعاة هذا الخلاف بين النسخ، وهو ما لم يفعله الإخوة حفظهم الله.

* حديث (١٦): "وقال: أحدثك عن رسول الله " في التيمورية: "وقال: إني أحدثك عن رسول الله .

وفي نفس الحديث: "وتقول" وفي التيمورية: "وإنك تقول".

* حديث (٧٧): "حتى تؤمن بالقدر" في التيمورية: "حتى تؤمن بالقدر كله".

* حديث (١٥٠): "فإنه هانت عليه" في التيمورية: "فإنه قد هانت عليه".

* حديث (٢١٩): "خير من أن تصلي" في التيمورية: "خير لك من أن تصلي".


(١) وهي أقدم الأصول الخطية لسنن ابن ماجه فيما بين أيدينا اليوم. قلت: ثم وقفنا على نسخة أقدم وأتقن منها وهي النسخة التركية.

<<  <   >  >>