للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن القيم (١):

وهو العزيز فلن يُرام جنابه ... أنى يرام جناب ذي السلطان!

وهو العزيز القاهر الغلاب لم ... يغلبه شيء هذه صفتان

وهو العزيز بقوة هي وصفه ... فالعز حيئنذ ثلاث معان

وهي التي كملت له سبحانه ... من كل وجه عادم النقصان

وروده في القرآن:

ورد في سبعة وثمانين موضعاً قرن بالحكيم في سبعة وأربعين موضعاً، وقرن بالعليم في ستة مواضع، وبالرحيم في ثلاثة عشر، وبالقوي في ستة مواضع، وبالغفار، وبذي انتقام والحميد ثلاثا ثلاثا، وبالغفور مرتين، وبالوهاب، والمقتدر والجبار مرة مرة منها قوله تعالى:

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦٨)} [الشعراء: ٦٨].

{إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠)} [الحج: ٤٠].

{فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (٤٧)} [إبراهيم: ٤٧].

وورد إثبات العزة كلها لله تعالى في أربعة مواضع منها قوله تعالى:

{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (١٣٩)} [النساء: ١٣٩].

وورد بلفظ: رب العزة في قوله تعالى:


(١) النونية (٢/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>