تعددت الأحاديث الواردة في ذكر صفة الرحمة فقد ثبتت في أحاديث التشهد، وفي التحية، وفي الدعاء وغير ذلك، وجاءت في بعض الأحاديث بصيغة أفعل التفضيل وصفاً لله تعالى بأنه {أرحم}.
٥٠٥ - (٢٤٣) حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
قال:{علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وكفي بين كفيه ـ التشهد كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله، والصلوات، والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله} أخرجه البخاري ومسلم وأبوداود وفي رواية زيادة {فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض} وفي رواية عندهما بزيادة في أوله قوله صلى الله عليه وسلم: {إن الله هو السلام فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل ... } بنحو رواية البخاري الأولى، وكذا عند النسائي ورواه الترمذي دون الزيادتين.
٥٠٦ - (٢٤٤) حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
قال:{كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله} أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
٥٠٧ - (٢٤٥) حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
وهو حديث طويل فيه صفة الصلاة، وذكر التشهد بنحو حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:{وإذا قال ـ أي الإمام ـ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين يجبكم الله، فإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده} رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
٥٠٨ - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
وهو مثل حديث ابن مسعود رضي الله عنه. أخرجه أبو داود.
٥٠٩ - حديث جابر رضي الله عنه:
قوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن: {بسم الله وبالله التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي