[{المحبة}]
ورد فيها حديث ابن عباس وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما:
٤٩١ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي صالح ومجاهد ومسلم البطين.
وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا هناد.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا علي بن محمد.
كلاهما عن أبي معاوية عن الأعمش عن مسلم ـ هو البطين وهو ابن أبي عمران.
ثلاثتهم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه يعني أيام العشر} فقالو: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: {ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء} هذا لفظ أبي داود، وابن ماجه.
وعند الترمذي: {ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ... }.
٤٩٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر بن نافع البصري.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا عمر بن شَبَّة بن عَبيده.
قالا: حدثنا مسعود بن واصل عن نهاس بن قَهْم عن قتاده عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما من أيام أحبُّ إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيامُ كل ليلة منها بقيام ليلة القدر} هذا لفظ الترمذي، ولفظ ابن ماجه {ما من أيام الدنيا أيام أحبُّ إلى الله سبحانه أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن صيامٍ يوم فيها ليعدل صيام سنة، وليلة فيها بليلة القدر}.
التخريج:
د: كتاب الصوم: باب في صوم العشر (٢/ ٣٣٧، ٣٣٨).
ت: كتاب الصوم: باب ما جاء في العمل في أيام العشر (٣/ ١٣٠، ١٣١).
جه: كتاب الصيام: باب صيام العشر (١/ ٥٥٠، ٥٥١).
حديث ابن عباس رضي الله عنه:
أخرجه البغوي في (شرح السنة ٤/ ٣٤٥) من طريق الترمذي.
وابن أبي شيبة في (المصنف ٥/ ٣٤٨)
وابن خزيمة في (صحيحه ٤/ ٢٧٣)
وابن حبان في (صحيحه ٢/ ٣١)
والبيهقي في (فضائل الأوقات /٣٤١، ٣٤٢) وفي (الكبرى ٤/ ٢٨٤)
أربعتهم من طريق أبي معاوية به، وفي الكبرى تصريح الأعمش بالسماع من مسلم البطين.
وأخرجه: عبد الرزاق في (المصنف ٤/ ٣٧٦)