[خطوات البحث]
اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى: بابين تسبقهما المقدمة فالتمهيد، وتتلوهما الخاتمة، ثم الفهارس:
وقد تناولت في المقدمة الكلام على سبب اختيار الموضوع، وأهميته، وهدفه، وخطوات البحث، ومنهجي فيه.
أما التمهيد فقد خصصته لدراسة عناية العلماء بموضوع الأسماء والصفات، وجهودهم
في ذلك.
الباب الأول: أحاديث أسماء الله تعالى في الكتب الستة:
وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: أحاديث إثبات الاسم لله عز وجل: ويتضمن خمسة مباحث: شملت أحاديث
ثواب إحصاء تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله تعالى، وحديث سرد الأسماء، ثم شرح الأسماء التي انفرد بها ولم ترد في أحاديث أخرى، ثم أحاديث ذكر اسم الله تعالى في بدء كل عمل، وختمته بأحاديث اسم الله الأعظم.
الفصل الثاني: أحاديث أسماء الله تعالى التي لم ينفرد بها حديث سرد الأسماء: ويتضمن تسعة عشر مبحثاً تمثل الحروف الهجائية للأسماء التي وردت في الأحاديث مرتبة على حروف المعجم.
الفصل الثالث: أحاديث الأسماء المختلف في اسميتها: ويتضمن مبحثين: أحدهما في الأسماء
المضافة، والآخر في المذوَّاة.
الفصل الرابع: أحاديث اسمي الإله والرب: ويتضمن مبحثين.
الباب الثاني: أحاديث صفات الله تعالى في الكتب الستة:
وقسمتها بعد الاطلاع على بعض كتب العقيدة إلى: ثبوتية ومنفية، ثم قسمت الثبوتية إلى معنوية عقلية، وذاتية خبرية:
فالأولى: هي التي يحصل الاستدلال عليها بالعقل، فيقترن في معرفتها السمع والعقل سواء أكانت ذاتية أي لازمة للذات لاتنفك عنها: كالسمع والحكمة والعلم، أم كانت طارئة تتعلق بها مشيئة الله سبحانه وقدرته: كالكلام والرحمة، أو لها أسباب مقرونة بها: كالرضا والمحبة.
والثانية: هي الخبرية المحضة التي لا يمكن الاستدلال عليها وإثباتها إلا عن طريق النص: كالساق والوجه والقدم واليد وغيرها.
ولذا تضمن باب الصفات ثلاثة فصول:
الفصل الأول: أحاديث الصفات العقلية المعنوية: ويتضمن اثني عشر مبحثاً تمثل الحروف التي تبدأ بها الصفات التي وردت في أحاديث الكتب الستة.
الفصل الثاني: أحاديث الصفات الذاتية الخبرية: ويتضمن ستة مباحث تمثل الحروف التي تبدأ بها تلك الصفات.
الفصل الثالث: أحاديث الصفات المنفية: ويتضمن ثلاثة مباحث.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج.