قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر الرِّباطي حدثنا رَوْح بن عبَادة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي حدثنا سعيد ـ رجل من أهل الشام (١) ـ أخبرنا ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء فليستنقعْ نهراً جارياً، ليستقبل جِرية الماء فيقول: بسم الله اللهم اشف عبدك وصدّق رسولك. بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس فليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس، وإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع، فإنها لا تكاد تجاوز تسعاً بإذن الله}.
التخريج:
ت: كتاب الطب: باب رقم ٣٣ (٤/ ٤١٠، ٤١١).
والحديث رواه أحمد في (المسند ٥/ ٢٨١) عن روح بن عبادة به بنحوه.
وابن السني في (عمل اليوم والليلة/٥١٩)
والطبراني في (الكبير ٢/ ١٠٢)، ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال ١٠/ ٤٣٣)
كلاهما من طريق روح، ووقع عند ابن السني سعيد عن رجل.
ورواه ابن الجوزي في (الموضوعات ٣/ ٢١٠) من طريق سلمة بن رجاء عن أبي طاهر عن مرزوق عن ثوبان بزيادة في أوله وبدون الشاهد.
ورواه ابن أبي الدنيا في (المرض والكفارات /رقم ١٢١)، وقد سقطت الصفحة من النسخة المطبوعة، وعلقه البخاري مختصراً في (التاريخ ٣/ ٤٦٦)، وأضاف السيوطي عزوه في (اللآلئ ٢/ ٤٠٨) إلى ابن السني وأبي نعيم في الطب، وفي (الجامع الكبير ١/ ٢١٣) إلى الضياء وأبي داود. ولم أجده في المطبوع من المختارة، كما أنه ليس في سنن أبي داود جزماً، ولعلها زيادة على الأصل خطأ يؤيد ذلك اكتفاء الألباني في (ضعيف الجامع) برموز أحمد، والترمذي، والمختارة.
(١) (وقع في المجردة: حدثنا رجل من أهل الشام، ومثله في (العارضة ٨/ ٢٣٦)، والذي في (تحفة الأشراف ٢/ ١٣١) سعيد رجل من أهل الشام. وكذا في (تحفة الأحوذي ٦/ ٢٦٠) وهو الصواب وهو كذلك ... في نسخة الترمذي التي اعتمد عليها الألباني كما في (ضعيف ت/٢٣٥)