[أن الشهادة ليس لها دون الله حجاب]
٣٠١ - ورد فيه حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
قوله صلى الله عليه وسلم: {التسبيح نصف الميزان، والحمد يملؤه ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص اليه} رواه الترمذي، وأصل الحديث في صحيح مسلم، والترمذي من حديث أبي مالك الأشعري قوله صلى الله عليه وسلم: {والطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله، والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض، والصلاة نور، الصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها}.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب الدعوات: باب ٨٦ وفيه حديث أبي مالك.
باب ٨٧ وفيه حديث عبد الله بن عمرو (٥/ ٥٣٥، ٥٣٦) وقال: غريب من هذا الوجه وليس إسناده بالقوي. وفي إسناده في المجردة تصحيف ففيه: عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن عمرو والصواب عبد الله بن يزيد عن عبد الله وهو كذلك في نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٥٠٠).
وانظر: م: كتاب الطهارة: باب فضل الوضوء (٣/ ٩٩، ١٠٠).
ونقل صاحب (المشكاة ١/ ٧١١) تضعيفه.
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٣٩٧) ونقل قول الترمذي، وضعفه المحقق.
وصححه السيوطي في (الجامع الصغير ١/ ٥٢٢).
ضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٣/ ٤٦)، وفي (ضعيف ت /٤٥٨).
وعبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٩/ ٥٥٨) لضعف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
وعبد الرحمن مختلف فيه:
قال الترمذي: رأيت محمداً يثني على الأفريقي خيراً ويقوي أمره (العلل الكبير ١/ ١٢٨).
وقال الذهبي في (الكاشف ١/ ٦٢٧): ضعفوه.
وقال ابن حجر في (التقريب /٥٧٨) ضعيف في حفظه.
وانظر: (الميزان ٢/ ٥٦١ - ٥٦٤) وتصحف في أول الترجمة إلى عبد الله بن زياد (التهذيب ٦/ ١٧٣ - ١٧٦).
كما أن إسماعيل بن عياش مخلط في روايته عن غير أهل بلده وهذا منها، وقد سبقت ترجمته (راجع ص ٢٦٥) فالحديث ضعيف، ويغني عنه ما ثبت في الصحيح والله أعلم.