للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر اسم الله عند تناول اللحم المشكوك فيه]

٢٠ - (١٤) ثبت فيه حديث عائشة رضي الله عنها:

حيث سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن اللحم الذي يأتيهم به قوم حديث عهدهم بالشرك فلايدرى أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال: {اذكروا أنتم اسم الله وكلوا} رواه البخاري ونحوه عند النسائي.

وأخرجه البخاري في موضعين بلفظ: {سموا الله عليه وكلوه} و {سموا عليه أنتم وكلوه} ورواه بنحوه أبو داود، وابن ماجه.

التخريج:

خ: كتاب التوحيد: باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها (٩/ ١٤٦)، (الفتح ١٣/ ٣٧٩)

وانظر كتاب البيوع: باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشُّبُّهات (٣/ ٧١)، (الفتح ٤/ ٢٩٥)

كتاب الذبائح والصيد: باب ذبيحة الأعراب ونحوهم (٧/ ١٢٠)، (الفتح ٩/ ٦٣٤).

د: كتاب الضحايا: باب ما جاء في أكل اللحم لايدري أذكر اسم الله عليه أم لا؟ (٣/ ١٠٣).

س: كتاب الضحايا: ذبيحة من لم يعرف (٧/ ٢٣٧).

جه: كتاب الذبائح: باب التسمية عند الذبح (٢/ ١٠٥٩، ١٠٦٠).

الفوائد:

(١) فضل ذكر اسم الله عز وجل وبه تحل الذبيحة.

(٢) يدل الحديث على نوع من عبادة الله تعالى بذكر اسمه على الذبيحة، وعلى الأكل وهو نوع من الدعاء باسم الله (شرح كتاب التوحيد ١/ ٢٣٧).

(٣) في الحديث بيان ما يكره من التنطع في الورع (الفتح ٤/ ٢٩٥). وهو أصل في تحسين الظن بالمسلم وأن أموره محمولة على الكمال ولاسيما أهل ذلك العصر (الفتح ٤/ ٢٩٦)، (بذل المجهود ٣/ ٧٤)، وعليه فكل ما يوجد في أسواق المسلمين محمول على الصحة وكذا ما ذبحه أعراب المسلمين؛ لأن الغالب أنهم عرفوا التسمية (الفتح ٩/ ٦٣٥).

(٤) استنبط بعض العلماء أن التسمية على الذبيحة لا تجب؛ إذ لو كانت واجبة لا شترطت على كل حال والمسألة فيها خلاف (الفتح ٩/ ٦٣٥)، (حاشية السندي على النسائي ٧/ ٢٣٧)، (شرح د للخطابي ٤/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>