ثبت فيها حديث عبد الله بن عمر، وورد حديث أبي وهب الجشمي رضي الله عنهما:
٤٨٥ - (٢٤١) حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
قوله صلى الله عليه وسلم:{إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن} رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه بلفظ: {أحب الأسماء إلى الله}.
٤٨٦ - حديث أبي وهب الجشمي رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة} رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وفيه العبارتان الأوليان وزاد ذكر {الخيل}.
التخريج:
م: كتاب الآداب: باب النهي عن التكني بأبي القاسم، وبيان مايستحب من الأسماء (١٤/ ١١٢، ١١٣)
د: كتاب الأدب: باب في تغيير الأسماء (٤/ ٢٨٩) وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٣/ ٣١)، (الإرواء ٤/ ٤٠٦ - ٤٠٩).
ت: كتاب الأدب: باب ما جاء ما يستحب من الأسماء (٥/ ١٣٢، ١٣٣) وقال: حسن غريب من هذا الوجه. ثم رواه من وجه آخر وقال: غريب من هذا الوجه، وفي نسخة (العارضة ١٠/ ٢٧٣ - ٢٨٦) بعنوان: كتاب الأسماء. والطريق الثاني سقط من نسخة (التحفة ٨/ ١٢٢، ١٢٣).
س: كتاب الخيل: ما يستحب من شبه الخيل (٦/ ٢١٨).
الفوائد:
(١) فيه التسمية بهذين الاسمين، وتفضيلهما على سائر ما يسمى به (شرح النووي ١٤/ ١١٣).
(٢) قيل: الحكمة في الاقتصار على الاسمين أنه لم يقع في القرآن إضافة (عبد) إلى اسم من اسماء الله تعالى غيرهما {وأنه لما قام عبد الله يدعوه}[الجن: ١٩]{وعباد الرحمن}[الفرقان: ٦٣](التحفة ٨/ ١٢٣). وقد يكون تخصيص (عبد الله وعبد الرحمن) بالأحبية لأنهما أصول الأسماء فكل منهما مشتمل على الأسماء كلها قال الله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}[الإسراء: ١١٠] ولذلك لم يتسمَّ بهما أحد، وما ورد من رحمن اليمامة غير وارد؛ لأنه مضاف، ولا يرد إطلاق من