م: كتاب الجهاد والسيّر: باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها (١٢/ ٣٧ - ٤٠).
د: كتاب الجهاد: باب في دعاء المشركين (٣/ ٣٨). وحديث أنس رضي الله عنه ضعيف؛ لضعف الراوي عن أنس قال المنذري: قال يحيى بن معين: خالد بن الفَزْر ليس بذاك (مختصر د ٣/ ٤١٩)، وانظر:(التاريخ لابن معين ٣/ ٥٥٨)، (التهذيب ٣/ ١١٢).
وضعف الألباني الحديث (ضعيف الجامع ٢/ ١٩).
ت: كتاب الديات: باب ما جاء في النهي عن المثلة (٤/ ٢٢، ٢٣)
كتاب السيّر: باب ما جاء في وصيته صلى الله عليه وسلم في القتال (٤/ ١٦٢، ١٦٣)، قال في كل منهما: حسن صحيح.
جه: كتاب الجهاد: باب وصية الإمام (٢/ ٩٥٣، ٩٥٤)، وفيه حديث صفوان. وقال في (الزوائد/ ٣٨٤، ٣٨٥): إسناده حسن (مصباح الزجاجة ٣/ ١٧٥)، وقال الألباني: حسن صحيح (صحيح جه ٢/ ١٤٠).
شرح غريبه:
سرية: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدو، وجمعها: السرايا سموا بذلك؛ لأنهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم: من الشيء السري النفيس (النهاية /سرى /٢/ ٣٦٣).
اغزوا باسم الله: مستعينين به (بذل المجهود ١٢/ ١٢٠)، أو بذكر اسمه (عون المعبود ٧/ ٢٧٣)، (تحفة الأحوذي ٤/ ٦٦٣).
الفوائد:
(١) ذكر اسم الله عند الغزو.
(٢) استحباب وصية الإمام أمراء جيوشه بتقوى الله تعالى، والرفق بأتباعهم وغير ذلك من الوصايا التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم (شرح النووي ١٢/ ٣٧).
[ذكر اسم الله عند الركوب]
٣٥ - (٢١) وفيه حديث جابر رضي الله عنه:
وهو حديث طويل في بيعه بعيره على النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قوله صلى الله عليه وسلم لجابر:{اركب باسم الله} رواه مسلم.