حيث سُئلت: بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: {اللهم رَبّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه
يختلفون (١) اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلىصراط مستقيم}
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وعنده {إنك على صراط مستقيم}.
التخريج:
م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالليل (٦/ ٥٦، ٥٧)، وفي النسخة التي على هامش شرح الأبي {رب جبريل}(٢/ ٣٩٧)، وقال في (بذل المجهود ٤/ ٥٠٢){جبريل} في نسخ أبي داود غير مهموز وكذا في نسخ مسلم، وفي النسائي وابن ماجه بالهمزة.
د: كتاب الصلاة: باب مايستفتح به الصلاة من الدعاء (١/ ٢٠١)
ت: كتاب الدعوات: باب ماجاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل (٥/ ٤٨٤، ٤٨٥) وقال: "هذا حديث حسن غريب" ومداره في الكتب الخمسة على رواية عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها.
س: كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل؟ (٣/ ٢١٢، ٢١٣).
جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ماجاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل (١/ ٤٣١، ٤٣٢)، وفيه:" قال عبدالرحمن بن عمر: احفظوه {جبرئيل} مهموزة فإنه كذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
شرح غريبه:
رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل: قال العلماء خصهم بالذكر وإن كان الله تعالى رب كل المخلوقات كما تقررفي القرآن والسنة من نظائر من الإضافة إلى كل عظيم المرتبة وكبير الشأن دون مايستحقر ويستصغر، فيقال له سبحانه وتعالى: رب السموات والأرض، رب العرش العظيم، ورب الملائكة والروح فكل ذلك وشبهه وصف له سبحانه بدلائل العظمة وعظيم القدرة والملك، ولم يستعمل ذلك فيما يحتقر ويستصغر فلا يقال: رب الحشرات وخالق القردة والخنازير وشبه ذلك على الإفراد، وإنما