٥٤٣ - (٢٦٠) ثبت فيه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله يقول لأهل الجنة ياأهل الجنة يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لانرضى وقد أعطيتنا مالم تعط أحداً من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يارب وأي شيء أفضل من ذلك، فيقول: أحلُّ عليكم رُضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً} رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي رواية {فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك ... } رواه البخاري ومسلم. ورواه مسلم في آخر حديث أبي سعيد الطويل في الرؤية وفيه: أن أهل الجنة الذين أعتقهم الله برحمته من النار يقولون: {ياربنا أي شيء أفضل من هذا فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده
أبداً}.
التخريج:
خ: كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار (٨/ ١٤٢)(الفتح ١١/ ٤١٥)
كتاب التوحيد: باب كلام الرب مع أهل الجنة (٩/ ١٨٤، ١٨٥)(الفتح ١٣/ ٤٨٧).
م: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (١٧/ ١٦٨)
كتاب الإيمان: باب إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة (٣/ ٣٣).
ت: كتاب صفة الجنة: باب رقم (١٨)(٤/ ٦٨٩، ٦٩٠) وقال: حسن صحيح.
شرح غريبه:
أحل: أنزله بكم، وأشعركم إياه (المشارق ١/ ١٩٥) أو الإحلال بمعنى الإيجاب (شرح الكرماني ٢٣/ ٤٩) ورضاه سبحانه وتعالى سبب كل فوز وسعادة وكل من علم أن سيده راضٍ عنه كان أقر لعينه وأطيب لقلبه من كل نعيم لما في ذلك من التعظيم والتكريم (الفتح ١١/ ٤٢٢).