للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (٨١)} [طه: ٨١].

[(أ) الأحاديث الواردة في الصحيحين أو أحدهما]

[{الرضوان}]

٥٤٣ - (٢٦٠) ثبت فيه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله يقول لأهل الجنة ياأهل الجنة يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لانرضى وقد أعطيتنا مالم تعط أحداً من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يارب وأي شيء أفضل من ذلك، فيقول: أحلُّ عليكم رُضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً} رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي رواية {فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك ... } رواه البخاري ومسلم. ورواه مسلم في آخر حديث أبي سعيد الطويل في الرؤية وفيه: أن أهل الجنة الذين أعتقهم الله برحمته من النار يقولون: {ياربنا أي شيء أفضل من هذا فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده

أبداً}.

التخريج:

خ: كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار (٨/ ١٤٢) (الفتح ١١/ ٤١٥)

كتاب التوحيد: باب كلام الرب مع أهل الجنة (٩/ ١٨٤، ١٨٥) (الفتح ١٣/ ٤٨٧).

م: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (١٧/ ١٦٨)

كتاب الإيمان: باب إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة (٣/ ٣٣).

ت: كتاب صفة الجنة: باب رقم (١٨) (٤/ ٦٨٩، ٦٩٠) وقال: حسن صحيح.

شرح غريبه:

أحل: أنزله بكم، وأشعركم إياه (المشارق ١/ ١٩٥) أو الإحلال بمعنى الإيجاب (شرح الكرماني ٢٣/ ٤٩) ورضاه سبحانه وتعالى سبب كل فوز وسعادة وكل من علم أن سيده راضٍ عنه كان أقر لعينه وأطيب لقلبه من كل نعيم لما في ذلك من التعظيم والتكريم (الفتح ١١/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>