يقال: خالق المخلوقات وخالق كل شيء وحينئذٍ تدخل هذه في العموم (شرح النووي ٦/ ٥٧)، (شرح الأبي ٢/ ٣٩٨).
أنت تحكم بين عبادك: تحكم بينهم في دنياهم وستفصل بينهم يوم معادهم ونشورهم وقيامهم من قبورهم (تفسير ابن كثير ٧/ ٩٤).
اهدني: أي ثبتني كما في {اهدنا الصراط المستقيم}[الفاتحة: ٥](شرح النووي ٦/ ٥٧) أو زدني هداية (حاشية السندي على النسائي ٣/ ٢١٣).
الفوائد:
(١) فيه أن الله رب كل شيء ومليكه، وهورب الملائكة ورب هؤلاء الثلاثة منهم خصوصاً: فجبريل ملك الحرب، وميكائيل ملك الرزق، وإسرافيل ملك الإحياء. ولم يذكر ملك الموت؛ لأنه دعاء في الهدى لما اختلف الناس فيه وذلك يكون مع الحياة (العارضة ١٢/ ٢٩٣).
(٢) قال مالك: لا بأس بالدعاء في الصلاة في أوله وأوسطه وفي آخره في الفريضة وغيرها (مختصر د ١/ ٣٧٣).