للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) فائدة الاستغفار لا سيما ما ثبت معناه في القلب مقارناً باللسان.

(٣) عظيم فضل الله وسعة رحمته وحلمه وكرمه.

(٤) إثبات صفة التعجب والضحك لله تعالى، ويجب إثباتهما لله تعالى على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه (مجموع الفتاوى ٦/ ١٢٣).

(٥) فضل ذكر اسم الله، ودعائه في كل وقت وقد قال ابن مسعود: " إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله رَدِفه الشيطان فقال له: تغنّ فإن لم يحسن قال له: تمنّ." علقه البغوي في (شرح السنة ٥/ ١٤٠).

(٦) تسبيح الله عز وجل وتنزيهه فهو سبحانه المسخر لهذه الدواب وهي نعمة عظيمة لا يقدر عليها غيره فناسب شهود تنزيهه سبحانه عن الشريك (الفتوحات الربانية ٥/ ١٢٦).

[ذكر اسم الله عند دخول الخلاء]

٥٦ - ورد فيه حديث علي رضي الله عنه:

قال الترمذي وابن ماجه رحمهما الله تعالى: حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا الحكم بن بشير بن سلمان حدثنا خلاد الصفّار عن الحكم بن عبد الله النصري (١) عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ستْر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله}. هذا لفظ الترمذي، وعند ابن ماجه تصحف النصري إلى البصري وعنده: {إذا دخل الكنيف}.

التخريج:

ت: أبواب الصلاة: باب ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء (٢/ ٥٠٣، ٥٠٤).

جه: كتاب الطهارة وسننها: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء (١/ ١٠٨، ١٠٩).

ورواه البغوي (شرح السنة ١/ ٣٧٨) من طريق الترمذي.

ورواه البيهقي في (الدعوات الكبير/٣٧، ٣٨)

وابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ١٩٦)

كلاهما من طريق محمد بن حميد به.

ورواه البزار (البحر الزخار ٢/ ١٢٧) عن يوسف بن موسى عن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير قال سمعته يذكره عن خلاد الصفار به، ولفظه {ستر ما بينكم وبين الجن أن تقول: بسم الله}.

وعزاه السيوطي إلى مسند أحمد، انظر (الجامع الصغير مع الفيض ٤/ ٩٦) ولم يخرجه أحمد، انظر (تعليق أحمد شاكر على الترمذي ٢/ ٥٠٤ الحاشية رقم ٧).

وللحديث شواهد من رواية خمسة من الصحابة رضي الله عنهم:

(١) حديث أنس رضي الله عنه:

رواه تمام في (الفوائد ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩)

وابن السني في (عمل اليوم والليلة/٢٤٠، ٢٤١)

والمعمري في عمل اليوم والليلة، ذكره ابن حجر في (الفتح ١/ ٢٤٤) (نف ١/ ١٦٩)


(١) (جاء في المطبوع من سنن ابن ماجه بالباء ولعل الخطأ طباعي؛ لأنه على الصواب في (تحفة الأشراف ٧/ ٤٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>