قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول:{سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت} فقلت: بأبي أنت وأمي إني لفي شأن وإنك لفي آخر. رواه مسلم، والنسائي وزاد:{اللهم} بعد {سبحانك}، وفي رواية عندهما {سبحانك وبحمدك ... }، وفي رواية {سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي}.
ورواه البخاري، ومسلم بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده:
{سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي}، وفي رواية: كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ... ، وقالت: يتأول القرآن.
التخريج:
م: كتاب الصلاة: ما يقال في الركوع والسجود (٤/ ٢٠١ - ٢٠٣).
س: كتاب الافتتاح: نوع آخر ـ من الدعاء في السجود ـ (٢/ ٢٢٣)
كتاب عشرة النساء: باب الغيرة (٧/ ٧٢).
وانظر:
خ: كتاب الأذان: باب التسبيح والدعاء في السجود (١/ ٢٠٧)(الفتح ٢/ ٢٩٩)
كتاب المغازي: باب رقم (٤٢٩٣)(٥/ ١٨٩)(الفتح ٨/ ١٩)
كتاب التفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح}(٦/ ٢٢٠)(الفتح ٨/ ٧٣٣).
س: كتاب الافتتاح: نوع آخر من الذكر في الركوع (٢/ ١٩٠)