قوله صلى الله عليه وسلم:{رأى عيسى بن مريم رجلاً يسرق فقال له: أسرقت؟ قال: كلا والله الذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله، وكذبت عيني} رواه البخاري، ومسلم وعنده {قال: كلا والذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله، وكذبت نفسي}.
ورواه النسائي بنحو لفظ البخاري، ورواه ابن ماجه بنحو لفظ مسلم.
التخريج:
خ: كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها}(٤/ ٢٠٣، ٢٠٤)(الفتح ٦/ ٤٧٨).
م: كتاب الفضائل: باب فضائل عيسى عليه السلام (١٥/ ١٢٠، ١٢١).
س: كتاب آداب القضاة كيف يستحلف الحاكم؟ (٨/ ٢٤٩).
جه: كتاب الكفارات: باب من حلف له بالله فليرض (١/ ٦٧٩).
المعنى:
ذكر القاضي عياض أن ظاهر كلام عيسى عليه السلام: صدقت من حلف بالله تعالى، وكذبت ما ظهر لي من ظاهر سرقته فلعله أخذ ماله فيه حق، أو بإذن صاحبه، أو لم يقصد الغصب، أو ظهر له من مد يده أنه أخذ شيئاً فلما حلف له أسقط ظنه ورجع عنه. (شرح النووي ١٥/ ١٢١)، وانظر (الفتح ٦/ ٤٨٩، ٤٩٠).