وقال ابن حجر: إنما لم يتعقبه الذهبي لوضوح ضعف رشدين (تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٣٩٦ نقله المحقق في الحاشية).
(٣) حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
قال ابن حجر: إسناده ضعيف (تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٣٩٦).
(٤) حديث معاذ رضي الله عنه:
حسنه الترمذي في (٥/ ٥٤١)
وقال صاحب (الأحاديث التي حسنها الترمذي وانفرد بها/١٦٤، ١٦٥): رجاله رجال الصحيح ما عدا أبا الورد، والجريري سمع منه الثوري وإسماعيل قبل اختلاطه، وأبو الورد: هو ابن ثمامة قال ابن حجر: مقبول. (التقريب/٦٨٢) فيعتبر بحديثه ويتأيد بالحديث الصحيح: {ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام} فيكون حسناً لغيره.
وقد درس الألباني في (الصحيحة ٤/ ٤٩ - ٥١) طرق الحديث: وصحح حديث ربيعة رضي الله عنه، أما حديث أنس فقد تعقب القول بأن مؤملا تفرد به بمتابعة روح، ثم تعقب القول بتخطئة روح للمخالفة، وذكر أن روح بن عبادةثقة فاضل احتج به الستة فلا أدري وجه تخطئته بدون حجة بينه مع إمكان القول بصحة ما رواه هو وما رواه غيره من الثقات بمعنى أن حماد بن سلمة كان له عدة أسانيد عن أنس، فرواه روح عنه عن ثابت وحميد، وتابعه المؤمل ـ وإن كان فيه ضعف ـ عنه عن حميد، ورواه أبو سلمة عنه من مرسل الحسن ولا مانع من مثل هذا الجمع فإن له أمثلة كثيرة في الرواة ومنهم حماد بن سلمة بالخصوص لسعة حفظه والله أعلم.
أما رواية الرقاشي: فلا بأس بها في المتابعات. ثم قال: الحديث صحيح من الطريق الأول من حديث ربيعة رضي الله عنه والطرق الأخرى تزيده قوة.
شرح غريبه:
ألظوا: أي الزموه واثبتوا عليه وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم، ويقال: ألظَّ بالشيء يُلِظُّ إلظاظاً: إذا لزمه وثابر عليه (النهاية/لظظ/٤/ ٢٥٢).