[{السخط والغضب}]
٥٦٧ - ورد فيها حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال: جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ماليس فيه أسكنه الله رَدْغة الخَبَال حتى يخرج مما قال}.
وقال: حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم ثنا عمر بن يونس ثنا عاصم بن محمد بن زيد العمري حدثني المثنى بن يزيد عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال: {ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عز وجل}.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن ثعلبة بن سواء حدثني عمي محمد بن سواء عن حسين المعلِّم عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{من أعان على خصومة بظلم ـ أو يعين على ظلم ـ لم يزل في سخط الله حتى
يَنْزِع}.
التخريج:
د: كتاب الأقضية: باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها (٣/ ٣٠٤).
جه: كتاب الأحكام: باب من ادعى ماليس له وخاصم فيه (٢/ ٧٧٨).
وأخرجه البيهقي في (الكبرى ٦/ ٨٢) من طريق أبي داود، ورواه من طريق آخر.
كما رواه الحاكم في (المستدرك ٢/ ٢٧)
كلاهما من طريق أحمد بن يونس به وتصحف في المستدرك من ابن عمر إلى ابن عمرو.
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ٧٠)
ورواه البيهقي في (الكبرى ٨/ ٣٣٢)، وفي (الشعب ٦/ ١٢١)
وعزاه الألباني في (الإرواء ٧/ ٣٤٩) إلى ابن عساكر في تاريخه.
أربعتهم من طريق زهير بن معاوية به، وزاد في رواية البيهقي في أوله في فضل الذكر.
ورواه الدارقطني في الأفراد كما في (الأطراف ١/ ٤٣٩)