قوله صلى الله عليه وسلم:{الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء} فدخل على ابن لعمار فقال: {اكشف الباس، رب الناس إله الناس} رواه ابن ماجه، وصدر الحديث في الصحيحين.
ورواه أبو داود بدون الشاهد من حديث ثابت بن قيس أنه دخل عليه النبي
صلى الله عليه وسلم وهو مريض فقال:{اكشف الباس رب الناس}.
وقوله صلى الله عليه وسلم في الرقية:{اكشف الباس رب الناس} تقدم في حديثي ثابت ابن قيس، ورافع بن خديج رضي الله عنهما مع اسم الله {الشافي}(١).
التخريج ودرجة الحديث:
جه: كتاب الطب: باب الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء (٢/ ١١٥٠).
وانظر:
خ: كتاب بدء الخلق: باب صفة النار وأنها مخلوقة (الفتح ٦/ ٣٣٠)
كتاب الطب: باب الحمى من فيح جهنم (الفتح ١٠/ ١٧٤).
م: كتاب السلام: باب لكل داء دواء واستحباب التداوي (١٤/ ١٩٥ - ١٩٩).
د: كتاب الطب: باب ما جاء في الرقى (٤/ ٩).
وقوله:{اكشف الباس رب الناس} ثابت والزيادة هنا: {إله الناس} وقد رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة /٥١٦ - ٥١٨) بهذا اللفظ.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٣/ ٤٣٢، ٤٣٣) من حديث ثابت بن قيس أنه دخل عليه النبي
صلى الله عليه وسلم فقال:{اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن الشماس} ثم أخذ تراباً من بُطحان فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه. وقال الأرناؤوط: رجاله ثقات سوى يوسف بن محمد بن ثابت ولم يوثقه غير المؤلف.