للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الأول: الصفات العقلية المعنوية]

المبحث الأول

أحاديث الصفات المبدوءة بحرف الألف

{الأَذَن بمعنى الاستماع}

ثبت فيه حديث أبي هريرة، وورد حديث فَضالة بن عبيد رضي الله عنهما:

٤٦٠ - (٢٢٤) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

جاءت الروايات عند البخاري ومسلم والنسائي بصيغة الفعل، وجاءت رواية عند مسلم قوله

صلى الله عليه وسلم: {ما أذن الله لشيء كأَذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به} وفي رواية {كإذنه}، وفي باقي الروايات {ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به} وفي بعضها بدون قوله: {حسن الصوت} وفي رواية عند البخاري {ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن}.

٤٦١ - حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لله أشد أَذَناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته} رواه ابن ماجه بسند ضعيف.

التخريج:

م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن (٦/ ٧٨، ٧٩).

وانظر: خ: كتاب فضائل القرآن: باب من لم يتغن بالقرآن (٦/ ٢٣٥) (الفتح ٩/ ٦٨)

كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق} [سبأ: ٢٣] (٩/ ١٧٣) (الفتح ١٣/ ٤٥٣)

وفي المجردة اللفظ {للنبي صلى الله عليه وسلم} وفي الحاشية: {لنبي}.

ثم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم {الماهر بالقرآن مع الكرام البررة} (٩/ ١٩٣) (الفتح ١٣/ ٥١٨)

س: كتاب الافتتاح تزيين القرآن بالصوت (٢/ ١٧٩، ١٨٠).

جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب في حسن الصوت بالقرآن (١/ ٤٢٥)، وجود ابن كثير إسناده في (فضائل القرآن/١٨٠)، وفي (الزوائد /١٩٩): هذا إسناد حسن لقصور درجة ميسرة مولى فضالة عن درجة أهل الحفظ والإتقان وكذلك راشد بن سعيد، ورواه ابن حبان في (صحيحه ٣/ ٣١)،

<<  <  ج: ص:  >  >>