[أن قول لا إله إلا الله أفضل الذكر]
٢٩٦ - ورد فيه حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
قوله صلى الله عليه وسلم: {أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله} رواه الترمذي، وابن ماجه.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب الدعاء: باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة (٥/ ٤٦٢) وقال: " هذا حديث حسن غريب
لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم، وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث ".
جه: كتاب الأدب: باب فضل الحامدين (٢/ ١٢٤٩).
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة: ٤٨٠، ٤٨١)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٤٩٨، ٥٠٣) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
وابن حبان في (صحيحه ٣/ ١٢٦)، والطبراني في (الدعاء ٣/ ١٤٩٠) وحسَّن المحقق إسناده.
ورواه البيهقي في (الأسماء والصفات ١/ ٢٦١) وحسن المحقق إسناده.
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٣٩٣) ونقل قول الحاكم: صحيح الإسناد، وحسنه المحقق.
كما ذكره النووي في (الأذكار /٢٢) ونقل تحسين الترمذي.
ورواه ابن عبد البر في (التمهيد ٦/ ٤٢، ٤٣) واحتج به على أن أفضل الذكر لا إله إلا الله.
وذكره ابن حجر في (الفتح ١١/ ٢٠٧) ووفق بينه وبين الأحاديث الصحيحة في أفضل الذكر، وحسنه في (نتائج الأفكار ١/ ٥٨، ٥٩) ثم ذكر أن موسى بن إبراهيم لم يقف فيه على تجريح ولا تعديل، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات، وقال: كان يخطئ وهو مقلّ فإذا كان يخطئ مع قلة روايته فلا يوثق، ولا يحسن حديثه، ثم قال: " فلعل من صححه أو حسنه تسمح؛ لكون الحديث في فضائل الأعمال ".
وصححه السيوطي في (الجامع الصغير ١/ ١٨٨)
وحسنه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٢٤٨)، وفي تعليقه على (المشكاة ١/ ٧٠٩)، وفي (صحيح ت ٣/ ١٤٠)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣١٩)، وانظر (السلسلة الصحيحة ٣/ ٤٨٤).
كما حسنه الأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٣/ ١٢٦، ١٢٧)
وعبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٣٨٢)
والهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٨٤) وقال: " موسى صدوق يخطئ كما في التقريب فمثله يحسن حديثه ولا عجب ". وانظر (الثقات لابن حبان ٧/ ٤٤٩)، (التقريب /٩٧٧)، (الكاشف ٢/ ٣٠١)
وعلى هذا فالحديث حسن إن شاء الله.