[ذكره صلى الله عليه وسلم الشهاديتن إثر حصول آية لنبوته]
ثبت فيه حديث سلمة، وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما:
٢٨٨ - (١٣٦) حديث سلمة رضي الله عنه:
في قصة إملاق حصل لقوم من الصحابة، فخفت أزوادهم حتى استأذنوا النبي
صلى الله عليه وسلم في نحر إبلهم، فأذن لهم، فراجعه عمر في ذلك وقال: ما بقاؤهم بعدإبلهم؟ فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا بفضل أزوادهم، فدعا وبَّرك عليه، ثم دعاهم فاحتثوا حتى فرغوا، فقال صلى الله عليه وسلم:{أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله} رواه البخاري.
٢٨٩ - (١٣٧) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
بنحو حديث سلمة مطولاً، وزاد في آخره:{لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة}، وفي رواية أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة، لعل الله أن يجعل في ذلك، وفي آخره:{لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة} رواه مسلم.
التخريج:
خ: كتاب الشركة: باب الشركة في الطعام والنَّهْد والعروض (٣/ ١٨٠)(الفتح ٥/ ١٢٨)
كتاب الجهاد والسير: باب حمل الزاد في الغزو (٤/ ٦٦، ٦٧)(الفتح ٦/ ١٢٩).
م: كتاب الإيمان: باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً (١/ ٢٢١ - ٢٢٦).