للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في تعليقه على (المشكاة ١/ ١٣٩)، وقال في (صحيح د ٢/ ٧٥٨): حديث أبي بكر بن عياش حسن صحيح.

وحسنه السيوطي في (الجامع مع الفيض ٢/ ٢٢٨).

والأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٧/ ٣٠١).

وقداستشهد به ابن حجر في (الفتح ١/ ٣٨٥) على أن التستر لمن اغتسل وحده في الخلوة أفضل، ولم يتكلم عليه، وقال للبزار نحوه من حديث ابن عياس، وهو في (كشف الأستار ١/ ١٦١) في النهي عن التعري وليس فيه الشاهد.

وقال الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ٢٥٢) في حديث يعلى: رجال إسناده رجال الصحيح.

شرح غريبه:

البَراز ـ بالفتح ـ اسم للفضاء الواسع فكنوا به عن قضاء الغائط، كما كنّوا عنه بالخلاء؛ لأنهم كانوا يتبرزون في الأمكنة الخالية من الناس، والمراد به هنا: الموضع المنكشف بغير سترة (النهاية/برز/١/ ١١٨).

المبحث السادس

أحاديث الأسماء المبدوءة بحرف الخاء

[{الخالق}]

المعنى في اللغة:

الخلق: تقدير الشيء، يقال: خلقت الأديم للسقاء إذا قدرته (١).

والخلق: ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه، وكل شيء خلقه الله فهو مبتدؤه على غير مثال سُبق إليه، والخلق: الصنع.

المعنى في الشرع:

الخالق والخلاق: هو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجوده، وقد أبدعها على غير مثال سبق ولاتجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله عز وجل (٢)، وأفعال الله سبحانه مقدرة على مقدار ما قدرها عليه (٣).


(١) معجم مقاييس اللغة (خلق) (٢/ ٢١٤).
(٢) اللسان (خلق) (٢/ ١٢٤٣ - ١٢٤٨)، النهاية (خلق) (٢/ ٧٠)، شأن الدعاء (٤٩).
(٣) انظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>