قوله صلى الله عليه وسلم:{لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله بعثني بالحق، ويؤمن بالموت وبالبعث بعد الموت، ويؤمن بالقدر} رواه الترمذي.
ورواه ابن ماجه بدون الشاهد بلفظ:{لايؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: بالله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وبالبعث بعد الموت، والقدر}.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب القدر: باب ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره (٤/ ٤٥٢) وذكر الاختلاف فيه على ربعي حيث روى عنه عن رجل عن علي، وعنه عن علي، ورجح روايته عن ربعي عن علي وذكر أنها أصح من الراوية الأخرى حيث رواها أبو داود الطيالسي عن شعبة عن منصور عن ربعي بدون زيادة الرجل وتابع شعبة غير واحد من أصحاب منصور وخالف النضر بن شميل فرواه عن شعبة بزيادة رجل بعد ربعي.
وانظر: جه: المقدمة: باب في القدر (١/ ٣٢).
والحديث أعله الدارقطني في (العلل ٣/ ١٩٦، ١٩٧) برواية من ذكر رجلاً مبهماً بين ربعي وعلي رضي الله عنه. وهذه الطريق أخرجها أحمد في (المسند ١/ ١٣٣)، وعبد بن حميد في (المنتخب ١/ ١٢٦)، وروى ابن أبي عاصم الحديث في (السنة ١/ ٥٩، ٦٠، ٤١٦، ٤١٧) من عدة طرق.
وصحح الألباني أحد طرقه على شرط الشيخين، وذكر الاختلاف فيه ثم رجح أن يكون على الوجهين.
ورواه أحمد في (المسند ١/ ٩٧) مرة بدون الراوي المبهم. وصححه أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٢/ ١١١).
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١/ ٤٠٤، ٤٠٥) بنحوه.
ورواه البزار في (البحر الزخار ٣/ ١١٦).
والحاكم في (المستدرك ١/ ٣٢، ٣٣) ووهَّم من ذكر فيه رجلاً مبهماً بين ربعي وعلي، ورجح عليه رواية من رواه عن ربعي عن علي، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.