والضياء في (المختارة ٢/ ٦٤ - ٦٨) من طرق وذكر قول الترمذي، والدارقطني وأن جماعة من الرواة رووا الحديث دون ذكر أحد بين ربعي وعلي رضي الله عنه، وذكر أن هذا يعارض قول الترمذي والدارقطني، ويحتمل أن يكون ربعي سمعه من علي، وسمعه من رجل عنه فكان يرويه مرة عن علي ومرة عن رجل عنه.
وقد صحح المحقق أسانيده وذكر ابن حجر في (النكت الظراف ٧/ ٣٧١) أن ابن راهوية أخرجه عن أبي نعيم عن الثوري عن منصور مثل ما قال النضر عن شعبة وكذا رواه عبد بن حميد أي أنه اختلف على منصور فروى عنه بذكر الرجل المبهم وبدونه.
وصحح الحديث الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ١٢٥٨)، وفي تعليقه على (المشكاة ١/ ٣٧)، وفي (صحيح ت ٢/ ٢٢٧).
كما صححه الأرناؤوط على شرطهما في تعليقه على (صحيح ابن حبان ١/ ٤٠٥).
وصحح إسناده عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ١/ ٢٢٨).
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن الحديث صحيح كما قال الضياء في المختارة، ولايضره ما حصل في إسناده من دعوى الانقطاع.