للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسرفت: أي تجاوزت الحد في ارتكاب المعاصي أو المظالم المتعدية (بذل المجهود ٧/ ٣٦٤).

الفوائد:

(١) الإرشاد إلى الأدب في الثناء على الله تعالى ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مذامها على جهة الأدب (شرح النووي ٦/ ٥٩).

(٢) استحباب دعاء الافتتاح بما في هذا الحديث، إلا أن يكون إماماً لقوم لا يؤثرون التطويل، وذكر ابن القيم أن ظاهر صنيع مسلم أن هذا الافتتاح كان في قيام الليل (تهذيب سنن أبي داود ١/ ٣٧١).

(٣) استحباب الذكر في الركوع والسجود والاعتدال والدعاء قبل السلام (شرح النووي ٦/ ٦٠)، وجمع ابن حجر بين اللفظين عند مسلم: {كان يقول بين التشهد والسلام} وبين {إذا سلم قاله} بحمل الثانية على إرادة السلام؛ لأن مخرج الطريقين واحد، أو يحتمل أنه يقوله قبل السلام وبعده. (الفتح ١١/ ١٩٨).

(٤) تقديم الاعتراف بالتقصير {ظلمت نفسي} قدمه على سؤال المغفرة أدباً كما قال تعالى حكاية عن آدم وحواء عليهما السلام: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} ... [الأعراف: ٢٣] (شرح النووي ٦/ ٥٨).

{الملك}

<<  <  ج: ص:  >  >>