للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢١ - حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:

قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريباً من عَزْوَرَا نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خر ساجداً، فمكث طويلاً ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خر ساجداً، فمكث طويلاً، ثم قام فرفع يديه ساعة، ثم خر ساجداًـ ثلاثاً ـ قال: {إني سألت ربي وشفعت لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجداً شكراً لربي، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجداً لربي شكراً، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي، فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجداً لربي} رواه أبو داود.

التخريج ودرجة الحديث:

د: كتاب الجهاد: باب في سجود الشكر (٣/ ٨٩، ٩٠).

والحديث ضعيف الإسناد لأن فيه يحيى بن الحسن، قال الذهبي في (الكاشف ٢/ ٣٦٤): وثق، ولعله أراد ابن حبان فقد ذكره في (الثقات ٩/ ٢٤٩)، وقال ابن حجر في (التقريب /١٠٥٢): مجهول الحال.

وشيخه الأشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص: ذكره ابن حبان في (الثقات ٦/ ٦٢، ٦٣)، وانظر (الكاشف ١/ ٢٥٢)، (التهذيب ١/ ٣٥٠)، وقال ابن حجر في (التقريب /١٤٩): مقبول.

وقال المنذري في (مختصر د ٤/ ٨٦): " في إسناده موسى بن يعقوب الزمعي وفيه مقال ".

قال الذهبي في (الكاشف ٢/ ٣٠٩): فيه لين، وقال ابن حجر في (التقريب /٥٥٤): صدوق سيء الحفظ.

وقد ضعف الألباني الحديث في (ضعيف الجامع ٢/ ٢٢٢)، وفي تعليقه على (المشكاة ١/ ٤٧٥) وفي (ضعيف د /٢٦٩)، وفي (الأرواء ٢/ ٢٢٨).

كما ضعفه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٥/ ٥٦٤) لجهالة يحيى بن الحسن ابن عثمان.

شرح غريبه:

عَزْوَرَا: قال ياقوت الحموي: عزور: موضع أو ماء، وقيل: هي ثنية المدنيين إلى بطحاء مكة، وقيل: ثنية الجحفة عليها الطريق بين مكة والمدينة (معجم البلدان ٤/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>