ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في (التهذيب ٢/ ٧٢).
الرواية المرسلة:
رواها البيهقي في (الكبرى ٧/ ٣٢٢) من طريق أبي داود، ومن طريق آخر عن معرف به.
وعزاها الألباني في (الإرواء ٧/ ١٠٧) إلى ابن أبي شيبة في المصنف، ولم أجده في مظانه.
وقد علّق البغوي في (شرح السنة ٩/ ١٩٥) الرواية المرسلة والمتصلة بصيغتي روي، ويروى.
وأضاف السخاوي في (المقاصد /٤٩) عزوها إلى ابن المبارك في البر والصلة، ولم أجدها في المطبوعة، وإلى أبي نعيم كلاهما عن معرف مرسلاً.
وللحديث شواهد:
(١) حديث معاذ رضي الله عنه: مطولاً وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {يامعاذ ما خلق الله شيئا أحب إليه من العتاق، ولاخلق الله شيئا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق}.
رواه الدارقطني في (السنن ٤/ ٣٥) ومن طريق الديلمي في (الفردوس ٥/ ٣٧٨)
وابن الجوزي في (التحقيق ٢/ ٢٩٥، ٢٩٦) ورواه البيهقي في (الكبرى ٧/ ٣٦١) أربعتهم من طريق حميد اللخمي عن مكحول عنه، ثم رواه من طريق حميد عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم مختصراً ولفظه {ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق، فمن طلق واستثنى فله ثنياه}.
(٢) حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: مرفوعاً {ما أحل الله حلالاً أحب إليه من النكاح، ولا أحل حلالاً أكره إليه من الطلاق}.
وهو عند الديلمي في (الفردوس ٤/ ٦٢).
(٣) شاهد مرسل عن أبي عبيدة بن عبد الله.
رواه عبد الرزاق في (المصنف ٧/ ٣٠٢) من طريقه وقال: لا أدري أرفعه أم لا؟ ، قال:{ما أحل الله حلالاً أكره إليه من الطلاق}.