(١) فيه تفضيل بعض الأزمنة على بعض كالأمكنة، وفضل العشر متفق على ثبوته.
(٢) في سؤال الصحابة {ولا الجهاد في سبيل الله} دليل على تقرر أفضلية الجهاد في سبيل الله تعالى (الفتح ٢/ ٤٦٠)(العارضة ٣/ ٢٨٩).
(٣) استحباب الإكثار من الأذكار في العشر زيادة على غيرها، ويستحب من ذلك في يوم عرفة أكثر من باقي العشر (الأذكار /٢٢٦) وقد علق البخاري في صحيحه الأثر: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما (صحيح البخاري: كتاب العيدين: باب فضل العمل في أيام التشريق ٢/ ٤٥٧).
(٤) اختلف العلماء في عشر ذي الحجة والعشر الأخيرة من رمضان أيهما أفضل على أقوال وصوّب ابن تيمية ووافقه ابن القيم القول بأن ليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة؛ لاشتمالها على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان؛ لاشتمالها على يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية (مجموع الفتاوى ٢٥/ ٢٨٧)، (زاد المعاد ١/ ٥٧).
(٥) أن الأفضلية تعم سائر الأعمال فكل عمل في العشر أفضل من مثله في غيرها، الفرض فيها أفضل من الفرض في غيرها، والنفل أفضل من النفل في غيرها والصيام له خصوصية في المضاعفة فإنه لله والله يجزي به (لطائف المعارف /٤٦٥).